مسئول إماراتي من الكنيست: اتفاق أبراهام عامل للتغيير بالمنطقة ككل
قال علي النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والداخلية والخارجية، في المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي، اليوم الاثنين، إن اتفاق "أبراهام" للتطبيع بين الإمارات وإسرائيل ليس اتفاقا سياسيا أو أمنيا ودفاعيا فقط، بل هو اتفاق للتغيير في المنطقة ككل.
إسرائيل
جاءت تصريحات النعيمي الذي يزور إسرائيل على رأس وفد من المجلس الوطني الاتحادي الإماراتي خلال كلمة خاصة أمام لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست الإسرائيلي، حيث قال إن "علاقتنا مع إسرائيل عندما نتحدث عن اتفاق (أبراهام) نريد أن ننظر إليها من منظور أوسع، إنها ليست اتفاقية سياسية فقط، أو قضية تتعلق بأمور أمنية ودفاعية، إلا أنها عامل تغيير في المنطقة ككل. إنها اتفاقية ننظر إليها في الإمارات العربية المتحدة أننا نريد معكم مشاركة كاملة في جميع القطاعات، مع جميع أصحاب المصلحة لتعزيز السلام والأمن والاستقرار والازدهار في منطقتنا".
وأضاف النعيمي: "بعد حرب غزة كان الناس يتساءلون ماذا سيحدث باتفاقية (أبراهام)، قلت في البداية أريد أن يعرف الجميع أنه لا سبيل للعود، نحن نتقدم إلى الأمام، نحن لا نعيد التاريخ، بل نكتب التاريخ، نريد ليس فقط تغيير العلاقة بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، نريد تغيير المنطقة بأكملها ونريد أيضًا أن ينظر العالم إلينا من زاوية مختلفة. وأقول لأولئك الذين يريدون تفريقنا ويقاتلون من أجل قضيتهم، لذلك علينا القتال من أجل قضيتنا، يجب أن يكون لدينا الشجاعة وأن نشارك في جميع القطاعات بأقصى سرعة".
الكنيست
ووصل وفد من النواب الإماراتيين برئاسة علي النعيمي إلى مبنى الكنيست في القدس الغربية، والتقوا بعدد من الأعضاء ورئيس الكنيست ميكي ليفي ورؤساء اللوبي من أجل النهوض باتفاقيات (أبراهام) عضوي الكنيست روث فاسرمان لاندا وأوفير أكونيس، ومع رئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن رام بن باراك، ورئيس المعارضة بنيامين نتنياهو.
من جهة أخرى زار السفير الإماراتي لدى إسرائيل، محمد محمود آل خاجة، الرئيس الروحي لـ الطائفة الدرزية، الشيخ موفق طريف، في مقر إقامته في بلدة كفر ياسيف.
اللقاء الأخوي
ونشر محمد آل خاجة، عبر حسابه على "تويتر"، مجموعة صور من اللقاء، واصفا إياه بـ"اللقاء الأخوي".
وأوضح أنهما "اجتمعا على مائدة الغداء بحضور أبناء الطائفة وبعض أعضاء الكنيست وممثلي الأديان، وتحدثا عن أهمية الاتفاق الإبراهيمي في بناء جسور السلام بين الشعوب".
وأضاف: "سعدت أيضا بزيارة مدرسة العلوم والقيادة في قرية يركا برفقة فضيلته واستمتعت بالحديث الودي الذي جمعني بطلاب النخبة في المدرسة عن مستقبل السلام في المنطقة".