رئيس التحرير
عصام كامل

إنفانتينو يسلم ميندي جائزة فيفا لأفضل حارس مرمى في العالم

إدوارد ميندي
إدوارد ميندي

قدم جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والأمين العام للفيفا فاطمة سامورا، جائزة الفيفا للأفضل كرويًا كأفضل حارس مرمى في العالم إلى إدوارد ميندي حارس مرمى منتخب السنغال ونادي تشيلسي الإنجليزي في العاصمة الكاميرونية ياوندي بعد أن ساعد في تحقيق بلاده لأول فوز تاريخي بكأس الأمم الأفريقية.

وأنقذ ميندي ركلة جزاء فازت بسببها السنغال على مصر 4-2 بركلات الترجيح بعد 120 دقيقة بدون أهداف، مما سمح لمنتخب السنغال بالحصول على اللقب القاري لأول مرة في تاريخه.

وسلم إنفانتينو حارس مرمى نادي تشيلسي ومنتخب السنغال جائزة الفيفا للأفضل كرويًا كأفضل حارس مرمى من الرجال التي فاز بها خلال حفل توزيع الجوائز الافتراضية الشهر الماضي، ليصبح أول أفريقي يفوز باللقب.

وكان منتخب السنغال تُوج لأول مرة في تاريخه بلقب بطولة كأس الأمم الأفريقية بعد فوزه على مصر بركلات الترجيح، عقب انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي.

 

ماني يهدر ركلة جزاء

وكان ساديو ماني أهدر ركلة جزاء لمنتخب السنغال بالدقيقة 5، حيث احتسب الحكم الجنوب أفريقي فيكتور جوميز ركلة جزاء ضد محمد عبد المنعم مدافع الفراعنة، وتصدى لها محمد أبو جبل بنجاح.

والتقطت الكاميرات واقعة طريفة بين محمد صلاح وساديو ماني، حيث وجه قائد الفراعنة زميله محمد أبو جبل حارس المرمى حول زاوية تسديد ماني زميله في ليفربول، ليتدخل اللاعب السنغال ويداعب حارس الفراعنة قبل تسديد الركلة.

وتفوق منتخب السنغال مع الدقائق الأولى للمباراة وكان الأكثر سيطرة على الكرة، قبل أن يدخل منتخب مصر المباراة بعد إهدار ركلة الجزاء ويبدأ في مبادلته السيطرة على مجريات الأمور.

وفي الدقيقة 28، قدَّم محمد صلاح فاصلًا مهاريًّا وراوغ أكثر من لاعب ودخل منطقة الجزاء إلا أنه سدَّد كرة ضعيفة أمسك بها الحارس إدوارد ميندي بسهولة.

وفي الدقيقة 43، تصدر إدوارد ميندي حارس السنغال لفرصة هدف من محمد صلاح الذي تسلم الكرة من الجبهة اليمنى وراوغ المدافع وسدَّد كرة قوية أبعدها الحارس السنغالي.

وفي الشوط الثاني، احتسب الحكم ركلة حرة لصالح منتخب السنغال على حدود منطقة الجزاء أطاحوا بها خارج المرمى، وواصل لاعبو السنغال هجومهم وسط تألق كبير للحارس محمد أبو جبل.

وأجرى الجهاز الفني لمنتخب مصر تغييرات بإشراك مروان حمدي ومحمود تريزيجيه وأحمد سيد زيزو، بدلًا من مصطفى محمد وعمر مرموش وعمرو السولية لتنشيط هجوم الفراعنة.

بعدها أهدر مروان حمدي فرصة هدف مؤكد من عرضية مميزة من أحمد أبو الفتوح، إلا أنه لعبها بجوار القائم، لينحصر اللعب بعدها في وسط الملعب وينتهي اللقاء بالتعادل السلبي.

الجريدة الرسمية