تفاصيل خطة توصيل المرافق ضمن مشروع تطوير الفيوم
عقد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، اجتماعًا مع ممثلي شركات الخدمات، لبحث الموقف التنفيذي لتوصيل المرافق لمشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى الذي يجري تنفيذه بمنطقة الحواتم بمدينة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، والمهندس أيمن عزت سكرتير عام المحافظة المساعد، والمهندسة إيمان صدقي مدير عام الطرق.
خطط توصيل المرافق
استمع محافظ الفيوم، لخطة عمل كل شركة من الشركات، ووجّه بالتنسيق المشترك بين مديرية الطرق وشركات الخدمات، والشركات المنفذة للمشروع، لإنجاز الأعمال بالسرعة والكفاءة المطلوبة، كما وجه المحافظ بعقد اجتماع تنسيقي بمقر مديرية الطرق مع مسئولي مياه الشرب، والصرف الصحي، والغاز، والكهرباء، والاتصالات، وصندوق تطوير العشوائيات، للاتفاق على نقطة أو اثنتين لقطع الطريق بشارع الملك الناصر، لتوصيل المرافق للمشروع بأعماق مختلفة، بهدف الحفاظ على المال العام والسرعة في إنهاء الأعمال.
وشدد محافظ الفيوم على سرعة قيام لجنة المنشآت الآيلة للسقوط، بحصر ومعاينة المنازل ذات الملكية الخاصة بشارع العُرضي، القريبة من مشروع التطوير العمراني بالحواتم، حتى لا تتأثر هذه المنازل بأعمال الحفر وتوصيل المرافق للمشروع، حفاظًا على سلامة قاطنيها.
تطوير الفيوم
يذكر أن مشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى الذي يجري تنفيذه بمنطقة الحواتم مقام على مساحة 11،5 فدان ويشمل 14 عمارة بإجمالي 1100 وحدة سكنية مساحة الوحدة 87 مترًا، و60 محل تجاري بمساحات مختلفة، بالإضافة إلى مناطق للخدمات والجراجات، وتشرف على تنفيذ أعمال المشروع، إدارة الأشغال العسكرية بالهيئة الهندسية للقوات المسلحة، ويقوم بالتنفيذ 10 شركات خاصة في مجال الإنشاءات، والمرافق، وشبكات الكهرباء، بإجمالي 840 عامل، ويجري التنسيق لتوحيد ألوان الطلاء للعقارات المحيطة بالمشروع، ورصف الشوارع المؤدية إليه، لإضفاء اللمسة الجمالية والحضارية على المنطقة بالكامل.
معلومات عن مشروع تطوير عواصم المحافظات:
1- يهدف إلى الاستفادة من الأراضي الفضاء المملوكة للدولة، أو الأراضي المقام عليها مشروعات غير مستغلة، مثل مصانع قديمة مغلقة أو مبانٍ مهجورة أو أراضي مستغلة للتخزين فقط.
2- جرى حصر 265 موقعا في مدن الـ26 محافظة، بمساحة إجمالية نحو 11 ألف فدان، ومن المتوقع أن يتغير العدد، لظهور مواقع أخرى، أو وجود أراضٍ يصعب التعامل معها.
3- يعد المشروع قوميا، وهو مبادرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، وله عوائد عدة متوقعة سواء اقتصادية، بيئية، واجتماعية، تهدف إلى معالجة مشكلات العمران الملحة، التي تتمثل في المناطق المتكدسة بالسكان وبها مخالفات كثيرة، ومنها منطقة عزبة الهجانة، التي أمر الرئيس بتطويرها خلال الأيام الماضية.
4- تبلغ تكلفة المشروع نحو 200 مليار جنيه.
5- المبادرة الرئاسية تهدف إلى توفير مشروعات سكنية بها وحدات سكنية كاملة التشطيب ومفروشة، وبها الخدمات والمرافق كافة، على غرار «الأسمرات، وبشاير الخير».
6- قسم المشروع إلى مرحلتين هما:
المرحلة الأولى:
تضم المناطق التي تحتاج لتدخل عمراني سريع «الأراضى الملحة»، والأراضي سهلة الاستغلال، التي يتوفر بها كافة المرافق، وتشمل 14 محافظة، وهم: «القاهرة، الدقهلية، الشرقية، القليوبية، المنوفية، قنا، المنيا، دمياط، سوهاج، الأقصر، الغربية، السويس»، وللأولوية العاجلة تم البدء في التعامل مع 42 موقعا في 14 محافظة، بمساحة نحو 2100 فدان، وجرى تحديد «تارجت» للعمل عليها.
المرحلة الثانية:
تشمل المناطق أو المشروعات الأقل إلحاحا، والأخرى التي تحتاج إلى تهيئة أو تغيير مسار.
7- جرى حصر المواقع غير المستغلة داخل 26 محافظة، ما عدا محافظة شمال سيناء، نظرا لطبيعتها البدوية، التي تختلف عن باقي محافظات الجمهورية.
8- سيتم توفير 500 ألف وحدة سكنية خلال سنة من بداية العمل، وفقا لتكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي.
9- بنهاية 2021 سيتم الانتهاء من كثير من المشروعات على أرض الواقع.
10- بنهاية 2022 سيتم الانتهاء من تحقيق المستهدف من المشروع.