السيسي: أهمية زيادة الاستثمارات البينية والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين مصر وجيبوتي.. وتعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي في شتى المجالات لإقامة شراكة مستدامة بين البلدين
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم بقصر الاتحادية الرئيس إسماعيل عمر جيله، رئيس جمهورية جيبوتي، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وجاءت أبرز رسائل الرئيس السيسي كالتالي:
- أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز العلاقات وترسيخ التعاون الاستراتيجي مع جيبوتي في شتي المجالات لإقامة شراكة مستدامة بين البلدين.
- أهمية تطوير مشروعات التعاون الثنائي بين الجانبين خلال الفترة المقبلة، مع تذليل كافة العقبات في هذا الصدد، لاسيما في قطاعات البنية التحتية والطاقة والصحة والطيران والتعليم والمشروعات الصغيرة والمتوسطة
- زيادة الاستثمارات البينية والارتقاء بمعدلات التبادل التجاري بين البلدين
- تعزيز جهود إنشاء المنطقة اللوجستية المصرية في جيبوتي
- تكثيف برامج الدعم الفني المقدمة إلى الجانب الجيبوتي، بالإضافة إلى تنويع وتعزيز أطر التعاون المشترك في المجالين العسكري والأمني بين البلدين، وكذا مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف.
- ضرورة الدفع قدمًا، لزيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين، وجهود إنشاء منطقة لوجستية مصرية في جيبوتي.
- تعزيز التعاون، في مجالات النقل وربط الموانئ ومتابعة الجهود الرامية إلى تسيير خط طيران مباشر، بين القاهرة وجيبوتي إلى جانب التعاون المشترك في مجالات التعليم، والصحة بالإضافة إلى التعاون في مجال مكافحة الفكر المتطرف وتأهيل الدعاة عبر نشر قيم الإسلام الوسطية، من خلال المؤسسات الدينية العريقة بالبلدين، وعلى رأسها "الأزهر الشريف".
- التأكيد على التزام مصر، بالاستمرار في دعمها لأشقائها في جيبوتي والعمل على توفير التدريب، وبناء قدرات الكوادر في مختلف المجالات، من خلال "الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية"، بالتعاون مع مختلف الجهات المصرية.
- تطورات ملف "سد النهضة" التأكيد على ما تتحلى به مصر من إرادة سياسية، تهدف إلى التوصل لاتفاق قانوني ملزم، حول ملء وتشغيل "سد النهضة"، في إطار زمني مناسب بما يعزز من الأمن والاستقرار الإقليمي، استنادًا إلى قواعد القانون الدولي، ومقررات مجلس الأمن.
- العمل على ترسيخ الأمن والاستقرار في منطقة القرن الإفريقي، وأمن البحر الأحمر، إضافة إلى تكثيف التعاون والتنسيق بين مصر وجيبوتي، فيما يتصــل بأمــن البحــر الأحمــر وأعدنا التأكيد على مسئولية الدول المشاطئة، عن صياغة كافة السياسات الخاصة بذلك الممر المائي الحيوي، من منظور متكامل، يأخذ في الاعتبار مختلف الجوانب التنموية والاقتصادية والأمنية.