لاعبو فريقي بورفؤاد وزد مواليد 2003 يقفون دقيقة حداد على الطفل ريان | صور
حرص لاعبو كل من نادي بورفؤاد الرياضي لكرة القدم، ونادي زد للناشئين من مواليد 2003 على تنظيم فعالية والوقوف دقيقة حداد على الطفل ريان الذي أبكى العرب والعالم أول أمس بعد وفاته نتيجة مكوثه في البئر الذي سقط فيه وظل بداخله 5 أيام.
وقال لاعبو الفريقين في تصريح صحفي لهما أن العالم بأسره كان يدعو للطفل ريان رحمه الله بأن يخرج من البئر معافى ويتم إنقاذه، ولكن كانت إرادة الله أن يتوفى ذلك الطفل البرئ ذو الخمس سنوات، بعد ما تعرض له من خوف وجوع وألم لا يتحمله شخص بالغ وليس طفل.
وقدم لاعبو الفريقين خالص العزاء لوالدي الطفل ريان وللشعب المغربي بالكامل على وفاة الطفل الملاك " ريان " داعين الله أن يتغمده بواسع رحمته ومغفرته.
وحمل لاعبو كرة القدم صور للطفل ريان وعبارات عزاء مؤكدين أن جميع المصريين يشعرون بالحزن والألم الشديد لوفاة ذلك الطفل الذي حرك مشاعر الجميع حزنا عليه.
وكان الديوان الملكي المغربي أصدر بيانا صحفيا جاء فيه «على إثر الحادث المفجع الذي أودى بحياة الطفل ريان أورام، أجرى الملك محمد السادس، حفظه الله، اتصالا هاتفيا مع خالد اورام، والسيدة وسيمة خرشيش والدي الفقيد، الذي وافته المنية، بعد سقوطه في بئر لتقديم واجب العزاء له».
جدير بالذكر أنه قد سقط الطفل ريان، الثلاثاء الماضي، في بئر مائي ضيق غير مغطى بالقرب من منزل العائلة بقرية تاموروت في منطقة شفشاون شمالي المغرب.
وبدأت جهود إنقاذ الطفل ريان، 5 سنوات، وبالفعل تمكنت فرق الإنقاذ من إمداد الطفل بالماء والأكسجين عبر أنابيب، وحظيت هذه القضية بتعاطف كبير وتصدر وسما «أنقذوا ريان»، و«قلوبنا مع ريان» منصات التواصل الاجتماعي، ولكن قد توفاه الله وتسبب ذلك في حالة من الحزن في جميع دول العالم التي تعاطفت مع واقعة الطفل “ ريان” والذي أبكي الجميع وقام بنعيه كل دول العالم والفنانين والمشاهير من داخل مصر وخارجها، معربين عن حزنهم لما تعرض له ذلك الطفل من جوع وعطش وخوف ورهبه الظلام قبل وفاته.