رسالة مؤثرة من مصور العائلة المالكة لـ كاميلا بعد إعلانها ملكة بريطانيا
بعث المصور الملكي آرثر إدوارد، مصور العائلة المالكة في بريطانيا لأكثر من 40 عامًا، برسالة مؤثرة لدوقة كورنوال، وزوجة الأمير تشارلز، عبر فيها عن سعادته بأن تصبح الأميرة كاميلا هي ملكة إنجلترا المقبلة، ووصفها بالسيدة الجميلة وأنه سعيد للعمل معها.
رسالة لكاميلا
وكتب مصور العائلة المالكة في إنجلترا آرثر إدوارد تغريدة على تويتر "أنا مسرور للغاية لأن دوقة كورنوال ستكون ملكتنا القادمة. هذه السيدة الجميلة. وأنه من دواعي سروري العمل معها. بالإضافة إلى دعم الأمير تشارلز لكاميلا، فإنه ينفذ العديد من الارتباطات بلا كلل هنا وفي الخارج"
يذكر أن الملكة إليزابيث الثانية، ملكة انجلترا الحالية، احتفلت بالذكرى السبعين لاعتلائها عرش بريطانيا، وأعلنت تأمل في أن تحمل كاميلا، زوجة ولي العهد الأمير تشارلز، لقب ملكة بصفتها زوجته عند اعتلائه العرش، في خطوة أنهت جدلًا حساسًا طويلًا بين البريطانيين.
الملكة إليزابيث
وكانت الملكة إليزابيث، 95 عامًا، كتبت رسالة بمناسبة اليوبيل البلاتيني على اعتلائها العرش، عبّرت فيها عن "أملها الصادق في أن تحمل كاميلا صفة الملكة زوجة الملك (كوين كونسورت) عندما يرث ابنها تشارلز العرش بعد وفاتها".
الجدير بالذكر أن صحيفة الـ"ديلي ميل" البريطانية، نشرت افتتاحية، أمس الأحد، بعنوان "كاميلا ستُصبح الملكة". في الوقت الذي كتبت فيه صحيفة "صانداي تايمز" البريطانية مقالا ذكرت فيه "هذه هي المرة الأولى التي تعلن فيها الملكة عن رأيها حول مسألة قسمت الرأي العام منذ أن تزوّج تشارلز وكاميلا في 2005".
كاميلا وتشارلز
أما الناطق باسم الأمير تشارلز وكاميلا فقال إنهما تأثّرا وتشرّفا بكلمات الملكة التي شدّدت أيضًا على العمل الوفي لدوقة كورنوال.
أما كاميلا، 74 عامًا، فتُعرف ببساطتها التي يقدرها البريطانيون، كأحد أعمدة النظام الملكي البريطاني حيث تقوم بالعديد من الالتزامات، والصفة التي اختارتها إليزابيث الثانية لزوجة ابنها تُمنح عادة لزوج أو زوجة ولي العهد. وبذلك الإعلان من قبل الملكة إليزابيث يُسمح لكاميلا بأن تصبح ملكة.
وجاء إعلان الملكة إليزابيث الثانية بعد أن كان مستقبل لقب كاميلا موضع نقاش طويل وجدل حاد عندما تزوجت الأمير تشارلز في 2005، خصوصًا بعد وفاة زوجته السابقة الأميرة ديانا في العام 1997. وقال مستشارون حينذاك إن كاميلا لا تريد لقب الملكة بل تفضل صفة الأميرة، الأمر الذي يُعد سابقة في تاريخ العائلة الملكية البريطانية.
كما تحمل كاميلا لقب دوقة كورنوال منذ زواجها من تشارلز، وبقيت لفترة طويلة غير محبوبة من العديد من البريطانيين، الذين اعتبروا أنها مسؤولة عن انهيار الزواج الأسطوري للأمير تشارلز، حيث كانت تُعرف بـ عشيقته خلال ارتباطه بالأميرة ديانا.