وزير خارجية تشيلي يتقدم باستقالته.. والرئيس يقبلها

قبل الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا، يوم الأحد، استقالة وزير الخارجية أندريس ألاماند.

وقال مكتب الرئيس في بيان: إن وكيلة وزارة الخارجية كارولينا فالديفيا توريس ستشغل المنصب كوزيرة خارجية مؤقتة.

الرئيس يشكر أندريس ألاماند

وجاء في البيان، أن "الرئيس سيباستيان بينيرا يشكر أندريس ألاماند على قيادته أثناء توليه منصبه، ويتمنى لكارولينا فالديفيا النجاح في هذا التحدي الجديد"، وفقا لوكالة شينخوا.

وسيصبح ألاماند أمينا عاما للأمانة العامة الأيبيرية - الأمريكية في الأسابيع المقبلة.

ومن المقرر أن تنتهي ولاية حكومة بينيرا في 11 مارس المقبل.

قضية تضارب مصالح

يشار إلى أن الرئيس التشيلي سيباستيان بينيرا تخطى في نهاية العام الماضي، تصويتا بعزله في مجلس الشيوخ على خلفية قضية تضارب مصالح بسبب صفقة بيع شركة تعدين في 2010 تمّت في ملاذ ضريبي وكشفتها "وثائق باندورا". ورغم تصويت أغلبية النواب لصالح عزله (24 نائبا)، لم يمر القرار الذي كان يحتاج إلى 29 صوتا. 

وكشفت "وثائق باندورا" أنّ أبناء رئيس الدولة باعوا شركة للتعدين يمتلكونها إلى رجل أعمال صديق لوالدهم مقابل 152 مليون دولار في الجزر العذراء البريطانية.

أصغر زعيم

وفاز المرشح اليساري غابرييل بوريك في الانتخابات الرئاسية في تشيلي ليصبح أصغر زعيم في البلاد على الإطلاق.

وكان من المتوقع أن تكون انتخابات الرئاسة محتدمة التنافس، ولكن زعيم الاحتجاجات السابق، البالغ من العمر 35 عامًا، تغلب على منافسه اليميني المتطرف خوسيه أنطونيو كاست بفارق 10 نقاط.

وقال بوريك لمؤيديه إنه سيهتم بالديمقراطية، ووعد بفرض قيود على النموذج الاقتصادي النيوليبرالي في تشيلي.

وسيقود بوريك دولة هزتها احتجاجات جماهيرية ضد عدم المساواة والفساد في السنوات الأخيرة.