دنيا بطمة تعلن مساعدتها لأسرة الطفل ريان
أعلنت الفنانة المغربية دينا بطمة مساعدتها لأسرة الطفل ريان الذي لقى مصرعه أمس السبت، بعدما ظل حبيسًا داخل البئر في قرية إغران بمدينة شفشاون الواقعة شمال المغرب، منذ الثلاثاء الماضي.
وكتبت دنيا بطمة في منشور عبر حسابها بموقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام: مريت أنا وأسرتي الصغيرة والكبيرة لي، وهي أنتم بـ 5 أيام صعبة، كان أملنا أن نرى ريان بين عائلته، لكن بعد مجهودات أبطال مشكورين على كل شيء، قدر الله وما شاء الله فعل، انتقل إلى رحمة الله يا رب.
وأضافت بطمة: قررت باسمي واسم عائلتي واسم المغاربة أن أساعد بمبلغ مادي، وهذا واجب علي كمغربية أن ارسم ولو ابتسامة على وجه عائلة ابن كل المغاربة ريان، ونسأل الله أن يتقبل منا ومنكم ويجعلها في ميزان حسناتكم.
وتابعت دنيا بطمة: أتمنى من كل ميسور حال أن يساهم معنا في هذه الحملة التضامنية، ولو بالقليل لعائلة ابننا ريان، فضلًا وليس أمرًا، ونسأل الله تعالى أن يتقبل منا جميعا ويجعلها في ميزان حسناتكم.
خيم الأسى والحزن الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الديوان الملكي المغربي وفاة الطفل ريان الذي وافته المنية بعد سقوطه في البئر وذلك بعد أن علّق مئات الآلاف من المشاهدين آمالهم بأن يكون الطفل ما زال على قيد الحياة.
وانطلقت محاولات إنقاذ الطفل ريان، في بداية الأزمة، من خلال نزول أشخاص يمارسون ما يعرف بالاستغوار، لكن القطر الضيق للبئر حال دون وصولهم إلى الطفل العالق.
وسقط الطفل إلى عمق يزيد عن 30 مترا، في حين لم يستطع المتطوعون أن ينزلوا أكثر من 20 مترا، وبسبب هذا التعثر، تركزت جهود الإنقاذ على خطة بديلة.
وبموجب الخطة المعتمدة، أقامت فرق الإنقاذ حفرة كبيرة موازية لمكان سقوط الطفل ريان، وعند بلوغ العمق الذي يوجد به، تم الشروع في حفر أفقي.
الطفل الريان
والثلاثاء، سقط ريان في بئر عميقة في قرية تابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب. ثم انتشرت مقاطع فيديو، الخميس، ظهر فيها وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، مما أنعش آمالا واسعة بإخراجه وهو ما يزال على قيد الحياة