رئيس التحرير
عصام كامل

بعد إرسال قواتها إلى أوروبا.. أمريكا: لا نقصد بدء حرب مع روسيا

البيت الأبيض
البيت الأبيض

قالت  الولايات المتحدة، اليوم الأحد، إنها لا ترسل قواتها لـ"بدء حرب مع روسيا"، بعد نشرها 3 آلاف جندي إضافي في ألمانيا وأوروبا الشرقية، بسبب التوترات حول أوكرانيا.

 جيك سوليفان


وفي مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز"، قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إن الرئيس الأمريكي جو بايدن "كان واضحا منذ شهور حين قال إن الولايات المتحدة لا ترسل قوات لبدء حرب أو خوض حرب مع روسيا في أوكرانيا".


وتابع: "لقد أرسلنا قوات إلى أوروبا للدفاع عن أراضي الناتو. إن التصعيد العسكري وغزو أوكرانيا يمكن أن يحدث في أي وقت، حيث نعتقد أن الروس وضعوا القدرات اللازمة لشن عملية عسكرية كبيرة في أوكرانيا، ونحن نعمل بجد لإعداد رد".

وأضاف: "لقد حشد الرئيس بايدن حلفاءنا، وعزز وطمأن شركاءنا على الجانب الشرقي، وقدم دعما ماديا للأوكرانيين، وعرض على الروس طريقا دبلوماسيا".


أصرت أوكرانيا، يوم الأحد، على أن فرصة حل التوترات المتصاعدة مع روسيا من خلال الدبلوماسية "لا تزال أكبر من فرصة الهجوم".


وكان  أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، أن العقوبات التي قد تفرضها الولايات المتحدة على روسيا حال غزوها أوكرانيا ستؤثر على الصين لأنها تستهدف النظام المالي الروسي.

روسيا 

وقال سوليفان في مقابلة مع شبكة "إي بي سي نيوز" الأمريكية، اليوم الأحد: "العقوبات التي قد نفرضها على روسيا حال غزوها أوكرانيا ستؤثر على الصين لأنها تستهدف النظام المالي الروسي"، مشيرا إلى أن بايدن وجّه إدارته بالبحث عن مصادر بديلة لإمداد أوروبا بالغاز الطبيعي.


وتابع: "إذا غزت روسيا أوكرانيا فلن نسمح بأن يعمل مشروع "التيار الشمالي 2"، مضيفا: "نثق أن حلفاءنا الأوروبيين مستعدون لفرض عواقب وخيمة على روسيا حال الاعتداء على أوكرانيا ولكننا ندرك أيضًا أن ذلك قد يسبب لهم صعوبات بسبب إمدادات الطاقة". وأفاد سوليفان بأن "الغزو الروسي لأوكرانيا قد يتخذ عدة أشكال بينها ضم "الأراضي المحتلة" في منطقة دونباس أو شن حرب هجينة من الهجمات السيبرانية وزعزعة الاستقرار".

كما أشار المستشار الأمريكي إلى أن روسيا قد تغزو أوكرانيا في أي لحظة ونعتقد أنها تحشد قدراتها العسكرية لذلك، مضفا: "قدمنا مطالبنا كتابيًا إلى روسيا ولكنها لم تُنشر رسميا بعد وزودنا أوكرانيا بمعدات للدفاع ومستعدون مع حلفائنا لدعمها".
 

الجريدة الرسمية