التفاصيل الكاملة لاختطاف وتعذيب الطفل السوري فواز قطيفان
بعد أن أدمي الطفل المغربي ريان قلوب العرب أجمع بقصته التي أثارت تعاطف العالم العربي والغرب اثر سقوطة في بئر عمقة تجااوز الثلاثون مترًا وظل محتجزًا به حوالي 5 أيام حتي تمكنت السلطات المغربية من اخراجة بعد الحفر المكثف في الجبل لمحاولة اخراجة وهو علي قيد الحياة، لكن ارادة الله كانت فوق كل شئ، صحيح أن السلطات تمكنت من إخراج الطفل ريان لكنه في النهاية فارق الحياة وادمي قلوب العالم أجمع بعد أن وحد كلمتهم ودعائهم له، لكن الأن وبعد ريان تتوالى فصول قصة جديدة بطلها الطفل السوري المخطوف فواز قطيفان منذ ما يزيد عن ثلاثة أشهر. وفي جديدها ما أعلنه الفنان السوري القدير عبد الحكيم قطيفان، في فيديو نشره على صفحته على فيسبوك، أن العائلة "ستجمع مبلغ الفدية" للإفراج عن طفلها.
فواز قطيفان
وأكد قطيفان أن العائلة قادرة على جمع مبلغ الفدية، دون الحاجة لمساعدة، معبرا عن شكره لكل من مد يد العون.
وقال في تعليق كتبه على الفيديو: "لأهلي السوريين وغير السوريين الكرام، الذين أبدوا تعاطفا إنسانيا عاليا ومشرفا من أجل الإفراج عن الطفل فواز قطيفان.. لكم الامتنان الكبير والشكر الجزيل".
وأشار إلى أن العائلة لم تطلب جمع مبلغ الفدية "لا من جمعية ولا من أحد، وعندما نعجز سنطلب ذلك، وسنجمع الفدية خلال ساعات".
وحذر قطيفان من "استغلال موضوع فواز للابتزاز، أو لتقديم تبرعات ومساعدات لا يعرف إلى أين تذهب".
هاشتاج فواز قطيفان
وانتشرهاشتاج #انقذوا_الطفل_فواز على مواقع التواصل الاجتماعي من أجل العمل على إطلاق سراحه بعدما انتشر مقطع فيديو له يوثق تعرضه للعنف والتعذيب على يد خاطفيه.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، نشر في مشهد مؤلم لا يحتمل، مقطعًا مصورًا لطفل مختطف يتعرض للتعذيب والضرب بغية إجبار ذويه على دفع فدية كبيرة مقابل إعادته إليهم.
ويظهر الطفل البالغ من العمر 6 سنوات في الفيديو وهو يتعرض للضرب بشكل وحشي بما يبدو أنه حزام جلدي، ومستلق على سرير، ويبكي ويتوسل خاطفيه أن يتوقفوا عن ضربه، قائلًا: "بالله عليكم لا تضربوني".
تفاصيل الخطف ومبلغ الفدية
يذكر أن الطفل ينحدر من بلدة إبطع في ريف درعا الأوسط. وقد اختطف في 2 نوفمبر، أثناء ذهابه إلى المدرسة مع شقيقته، حيث اعترض طريقه ملثمان يستقلان دراجة نارية واقتاداه إلى مكان مجهول.
وبحسب المرصد، أرسل الخاطفون عدة أشرطة مصورة للطفل وهو يناشد ذويه، في أوقات مختلفة.
إلى ذلك، تبلغ قيمة الفدية 500 مليون ليرة سورية أي نحو 150 ألف دولار أمريكي.
يشار إلى أن كلًا من مناطق سيطرة النظام السوري والمناطق التي تسودها حالة من الفوضى الأمنية، مثل بعض المحافظات كدرعا والسويداء ودمشق، تنتشر فيها عصابات تخصصت في خطف الأشخاص مقابل الحصول على فدى ومبالغ مالية كبيرة.