من داخل الأقصى.. فلسطينيون يؤدون صلاة الغائب على روح الطفل ريان | فيديو
أدى فلسطينيون فجر اليوم الأحد، صلاة الغائب في المسجد الأقصى على روح الطفل المغربي ريان، الذي لقي حتفه داخل بئر عميقة قضي فيها 5 أيام، وأثار موته حزنا واسعا في العالم.
ونشرت وسائل إعلام فلسطينية، فيديو لمجموعة من المصلين داخل المسجد الأقصى وهم يؤدون الصلاة على روح الطفل ريان، الذي توفي عن عمر خمس سنوات.
كسور الرقبة
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فريق الإنقاذ إليه.
تعرض والد الطفل ريان خالد لعملية احتيال بينما كان ابنه داخل البئر العميقة وتجري محاولات انقاذه.
والد الطفل ريان
وبدأت القصة حينما أعلن والد الطفل المغربي ريان، الذي لقي حتفه داخل بئر عميقة قضى فيها 5 أيام، ان المحتالين على مواقع التواصل الاجتماعي استغلوا الحادث وقاموا بفتح صفحات باسمه.
وتداول نشطاء مقطع فيديو للأب خالد أورام، قال فيه: "فتحوا صفحات باسمي في فيسبوك ليأخذوا المال من الناس، استغلوني وأنا ابني تحت الأرض"، مضيفا: "لا يمكن أن يكون للمحتال ضمير أبدا، والاحتيال عبر الإنترنت على وجه الخصوص يمثل عالم موحش".
العالم العربي
ونوه بأن الدعم والتضامن الكبير الذي تلقته عائلته من العالم العربي أثلج قلبه وزوجته وسيمة، التي لم تذق النوم منذ سقوط نجلهما في البئر.
وشغلت عملية إنقاذ ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والعالق في منتصف بئر عمقها 60 مترا ولا يتجاوز قطرها 30 سم، في ضواحي مدينة شفشاون، بشمال المغرب، شغلت العالم أجمع.
وشهدت الواقعة تعاطفا كبيرا من العرب والعالم، حيث نشر مغردون على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، صور الطفل وأرفقوها بتدوينات بلغات مختلفة، ودشنوا العديد من الهاشتاجات.
وقضى الطفل نحو 100 ساعة داخل حفرة ضيقة في البئر، عانى خلالها من نزيف في رأسه بسبب ارتطامه بالصخور أثناء سقوطه، كما أظهرت المعاينات الطبية التي أجراها الفريق الطبي الذي دخل إلى النفق لاستخراج الطفل ريان، أنه كان يعاني من كسور في الرقبة والعمود الفقري.
وترقب الملايين في المغرب والعالم العربي نهاية سعيدة لمحنة الطفل الذي جلبت قصته تعاطفا دوليا واسعا، لكن شاءت الأقدار أن يلفظ أنفاسه الأخيرة وحيدا قبل وقت قليل من وصول فرق الإنقاذ إليه.