رئيس التحرير
عصام كامل

اهالي بنها يودعون جثمان الشاب محمود ضحية مشاجرة الحصان

اهالي بنها يودعون
اهالي بنها يودعون جثمان الشاب محمود ضحية مشاجرة الحصان

شيع العشرات من اهالي منطقة منشية النور ببنها في محافظة القليوبية جثمان ضحية مشاجرة الحصان الشاب محمود أشرف غريب الذي راح ضحية ضربة شومة من أحد الاشخاص بسبب نزول الحصان الخاص به في الأرض الزراعية ملك المتهم وأقاربه حيث نشبت مشادة كلامية بينهما تطورت لمشاجرة قام علي أثرها المتهم بضرب المجني عليه بعصا أدت لكسر في الجمجمة ونزيف داخلي وجري نقله للمستشفي حيث لقي مصرعه هناك.

 


وصرحت جهات التحقيق المعنية بقسم اول بنها بدفن جثمان الشاب محمود 18 سنة حيث جري إنتهاء أعمال الصفة التشريحية للجثمان ظهر اليوم وتوجه به أسرته وعائلته لمقابر الشموت حيث أدوا صلاة الجنازة عيه وسط إنهيار اسرته بالكامل.


وشهدت الجنازة إنهيار والدته وشقيقته خلال تشييع الجثمان لمثواه الاخيرة مشيرة انه كان نعم السند وكان كل حياتها وخير مثال للشاب المكافح حيث وقف بجانبها وبجانب اشقائه بعد وفاة والده ومرض شقيقه الاكبر مطالبة بمحاسبة الجاني علي تربصه بابنها وقتله بعد ان اعتذر له عن نزول الحصان الارض ولكنه لم يكتفي وتشاجر معه هو واقاربه وقاموا بقتله.


وقال احمد اشرف غريب شقيق الراحل محمود ضحية الحصان ان شقيقه يعمل في بيع الخضروات والطمام في الاسواق وينقلها بعربة كارو وانه يوم الحادث مر علي ارض المتهم ونزل فيها الحصان ونشبت مشاجرة بينهما وقام شقيقي بالإعتذار من المتهم واقاربه ولكنهم اصروا علي مطاردته.


وكانت شاب قد لقي مصرعه إثر إصابته بالضرب علي رأسه في مشاجرة مع أخر بسبب نزول حصان المجني عليه أرض زراعية ملك المتهم حيث تشاجرا فقام المتهم بضرب المجني عليه بشومه علي رأسه.


تحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق وقررت التصريح بدفن الجثة وطلب تقرير الطب الشرعي  وطلب تحريات المباحث وحبس المتهم 4 ايام علي ذمة التحقيق 
تلقي اللواء غالب مصطفي مدير امن القليوبية إخطارا من العميد أيمن عادل رئيس مباحث قسم اول بنها بنشوب مشاجرة في دائرة القسم ووجود متوفي.


إنتقل المقدم محمد عماد رئيس مباحث قسم اول بنها وتبين نشوب مشاجرة بين المجني عليه ويدعي محمود 18 عاما واخر يدعي حاتم بسبب نزول حصان الاول في ارض الثاني فنشبت بينهما مشادة كلامية تطورت لمشاجرة فتعدي فيها الثاني علي الاول بالضرب بالشومه مما أصابه إصابات بالغة أدت لوفاته.

 

الجريدة الرسمية