سقوط متهمين يبيعون طائرات بدون طيار.. ما هى أخطارها على الأمن القومي ؟
اكد المستشار اسماعيل بركة المحامي ان الدولة تحارب بائعي ومروجي الطائرات المسيرة آليًا "الدرون بدون تصريح وذلك لخطورتها على الأمن القومي.
وعن خطورة طائرات الدرون قال بركة ان المجرمين يلجاون الي استخدام هذا النوع من الطائرات في العديد من الجرائم، مثل التجسس وانتهاك الخصوصية، تهريب مواد مخدرة إلى المساجين من فوق أسوار السجون، وتهريب مواد محظورة.
واضاف بركة الي ان طائرات الدرون تتزايد خطورتها بعد ان انتبه لاستخدامها الارهابيين فبداوا في استخدامها لممارسة انشطتهم الدموية في التعرض لطائرات الركاب واستهدافها او التجسس علي المعسكرات والاشخاص.
واكد بركة ان الارهابيين يتلهفون الي تلك الطائرات حيث يستخدمونها في نقل هواتف محمولة، ومناشير، وسكاكين، وشرائح أرقام للهواتف، ووحدات ذاكرة يو إس بي، الي التنظيمات الارهابية، مستغلين قدرة تلك الطائرات علي عبور الأسوار والحواجز.
كانت تحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة قيام أحد الأشخاص مقيم بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر بإدارة صفحة على موقع التواصل الإجتماعى "فيس بوك" لترويج وبيع الطائرات المسيرة آليًا "الدرون" مقابل مبلغ مالى كبيرة.
وعقب تقنين الإجراءات تم إستهدافه وضبطه وبإرشاده ضُبط بمسكنه 20 طائرة مسيرة لاسلكيًا منها 6 طائرات بكاميرا و14 طائرة مجهزة لتركيب كاميرات عليها وجميعها مُهربة من الخارج.
وبمواجهته أقر بنشاطه وبتطوير مناقشته أرشد عن شخص آخر يعمل فى ذات النشاط الإجرامى مقيم بدائرة قسم شرطة شبرا الخيمة ثان حيث تم ضبطه بالتنسيق مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن القليوبية.
وتبين أنه قام بإعداد غرفة سرية بمسكنه وإتخاذها كورشة لإصلاح تلك الطائرات، وقد تم إستهدافها وضبط بداخلها 4 طائرات درون مُزودة بكاميرات- 2 كشاف كبير الحجم مزودين بكاميرات يستخدما فى إنارة سفن ما وراء البحار لقوة إضاءتهما- العديد من البطاريات وقطع الغيار وأدوات الإصلاح والصيانة الخاصة بالطائرات المسيرة آليًا- مبلغ مالى من متحصلات نشاطه الإجرامى).
