أمير قطر يرسل رسالة لأردوغان بعد إصابته بأوميكرون
أرسل أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني رسالة عاجلة للرئيس التركي رجب طيب اروغان بعد اعلان اصابته بفيروس كورونا المتحور اميكرون.
امير قطر
وقال امير قطر في تغريده على حسابه الشخصي على موقع التغريدات العالمي "تويتر" اتمني الشفاء العاجل للرئيس التركي وزوجته.
من ناحيته، رد الرئيس التركي، رجب طيب أرودغان، على رسالة أمير قطر بتغريدة عبر "تويتر"، جاء فيها: "أخي العزيز الأمير الشيخ تميم، نشكركم مع زوجتي على تمنياتكم بالسلامة. ونبلغ بحضوركم سلامنا ومحبتنا إلى الشعب القطري".
وكان أردوغان أعلن، عن إصابته وزوجته بمتحور "أوميكرون"، إذ كتب على "تويتر": "على إثر إحساسنا بأعراض خفيفة، خضعت اليوم مع زوجتي لفحص (كوفيد ـ 19)، وتبينت إصابتنا بمتحور "أوميكرون". والحمد لله آثاره خفيفة. عملنا متواصل بلا انقطاع ولو عن بعد. لا تنسونا من الدعاء".
وأكد وزير الصحة التركي، فخر الدين قوجة، أن الرئيس التركي وزوجته "وضعهما الصحي جيد بما لا يعرقل الأعمال. أقدم لهما من جديد تمنياتنا بالسلامة".
وكان أردوغان، نشر تغريدة على حسابه الشخصي على تويتر، يعلن فيها عن إصابته وزوجته أمينة، بفيروس كورونا المستجد.
أردوغان وزوجته
وأكد أردوغان في تغريدته أن نتائج التحاليل التي أجراها هو وزوجته، كانت إيجابية، وذلك بعد الشعور بأعراض طفيفة لكورونا.
وأضاف "لحسن الحظ لدينا مرض خفيف، وقد تم إبلاغنا أن الأمر يتعلق بمتحور أوميكرون".
وتابع "نحن نواصل ممارسة مهماتنا وعملنا في المنزل، كما نتطلع إلى دعواتكم".
زيارة أردوغان لأوكرانيا
وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى العاصمة الأوكرانية كييف، الخميس الماضي، في زيارة للمحاولة للقيام بوساطة بين حليفه الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وروسيا، لتجنب نزاع قد يلحق ضررا ببلده أيضًا.
ويفترض أن يجري أردوغان محادثات مع نظيره الأوكراني زيلينسكي الذي تواجه بلاده تهديدا متمثلا بنحو مئة ألف جندي روسي محتشدين على حدودها، دون أن يغضب فلاديمير بوتين.
ويشدد أردوغان، الذي يتولى الحكم منذ نحو عشرين عامًا، على عضوية بلاده في حلف شمال الأطلسي (ناتو) وعلاقاتها الجيدة مع كييف الشريك التجاري لأنقرة، في مساعي وساطته التي يأمل في إشراك بوتين فيها.
وقال الرئيس التركي في نهاية الأسبوع الماضي ”بصفتنا عضوًا في الناتو لا نريد حربًا بين روسيا وأوكرانيا إذ ستكون نذير شؤم للمنطقة“، داعيا إلى ”حل سلمي“ للأزمة.
وجدد أردوغان الأسبوع الماضي عرض خدماته، مؤكدًا أنه عبر ”جمع الزعيمين في بلدنا يمكننا فتح الطريق لعودة السلام“.
وحتى الآن، اكتفى بوتين بشكر نظيره التركي على دعوته لكنه أشار إلى أنه سيرد عندما يسمح الوباء وجدول أعماله بذلك.
وأوكرانيا واحدة من القضايا الحساسة بين موسكو وأنقرة التي تدعم انضمام كييف إلى الحلف الأطلسي وتعارض بشدة ضم روسيا لشبه جزيرة القرم في 2014 باسم حماية الأقلية التتارية الناطقة باللغة التركية.
الرئيس بوتين
وتصاعد التوتر أخيرا بعدما انتقد بوتين نظيره التركي لإمداده كييف بطائرات مسيرة مسلحة تستخدم ضد الانفصاليين الموالين لروسيا في شرق أوكرانيا.
وحذر الرئيس الروسي نظيره التركي في ديسمبر من ”استفزازات“ كييف التي يرى أنها تحاول تعطيل اتفاق السلام بين البلدين عبر تحركات عسكرية باستخدام طائرات مسيرة قتالية تركية.