"الإفتاء": النية من الشروط والأركان المهمة لصحة الصيام
أكدت دار الإفتاء المصرية، أن النية من الشروط والأركان المهمة لصحة الصيام، وأن وقتها يبدأ من غروب الشمس حتى قبيل أذان الفجر فإن وقعت النية بعد الفجر، لا تصح عند جمهور الفقهاء.
وأوضحت في فتوى لها اليوم الأربعاء، أن النية محلها القلب ولا يشترط النطق فيها باللسان، مشيرة إلى أن النية عند بعض الأئمة يجب تجديدها لكل يوم من أيام رمضان ولابد من تبييتها ليلا قبل الفجر، وأن يحدد الصائم صومه إذا كان فرضا بأن يقول نويت صيام غد من شهر رمضان.
وأضافت الفتوى أن "بعض المذاهب ترى أن القدر اللازم من النية هو أن يعلم الإنسان بقلبه أنه يصوم غدا من رمضان، وفي مذهب المالكية تكفي نية واحدة عن شهر رمضان كله".
ونصحت دار الإفتاء - في فتواها - المسلمين إذا استطاع الإنسان أن يعقد النية كل ليلة من ليالي رمضان فهذا هو الأصل والأفضل، وإذا خاف أن ينسى أو يسهو فلينوِ في أول ليلة من رمضان أنه سوف يصوم بمشيئة الله تعالى شهر رمضان الحاضر لوجه الله.