رئيس إقليم شفشاون: يتبقى 50 سم للوصول للطفل ريان.. وهذه حالته الصحية
قال محمد الرابون رئيس كونفدرالية جمعيات إقليم شفشاون، لا يزال هناك 50 سم سيتم حفرها باليد حفاظًا على صحة وسلامة الطفل ريان.
وقت خروج الطفل ريان
ولفت خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلام الناس" المذاع علي قناة "إم بي سي مصر": "من الصعب تحديد وقت خروج الطفل ريان من البئر الذي سقط فيه".
مشكلة الوصول لـ ريان
وأشار: "حفر الأيادي أمر ليس سهلًا ولكنه الحل الوحيد حتى لا تنجرف التربة أو تهبط على الطفل ريان".
حالة الطفل ريان
وتابع: "الطفل ريان لم يأكل مطلقًا وهذا ما أكده رئيس خلية الأزمة، وهو مستلقٍ على جنبه لا تستطيع كاميرا المراقبة رصد حالته الصحية".
خروج الطفل المغربي ريان
وتنتاب العالم حالة من الترقب قبيل لحظات من خروج الطفل المغربي ريان حيث يشهد موقع الحفر لإنقاذ الطفل، الذي سقط في بئر عمقه 30 مترًا ويقبع فيه منذ أيام، حالة من التوتر والحماس، فيما يحبس العالم أنفاسه، مع وصول عملية الإنقاذ لمرحلتها الأخيرة.
وتطوق قوات الأمن المغربية مدخل مكان الحفر، تحسبا للحظة انتشال الطفل ريان، مع وجود سيارات إسعاف وطائرة مروحية جاهزة لنقله، حال إخراجه.
إنقاذ الطفل ريان
وأوضحت مصادر لقناة سكاي نيوز، أن عمليات النبش عن ثقب البئر، تقترب بشكل كبير من الفجوة التي علق بها ريان، لافتة إلى أن "السلطات المغربية العليا تتابع عن كثب مضي محاولات الإنقاذ".
وفي وقت لاحق، قال متحدث باسم لجنة الإنقاذ إن "الطفل ريان يتزود بالأكسجين والأمل كبير في نجاته"، مضيفا أن "نحو مترين يفصلاننا عن ريان".
وأضاف: "نتعامل بحيطة وحذر مع عمليات الحفر"، مشيرا إلى أن العملية يشارك فيها 11 من خبراء الحفر والمهندسين".
انتشال الطفل ريان
ووصلت سيارة إسعاف تحمل والدي الطفل المغربي ريان رفقة طاقم طبي إلى مكان الحادث، منتظرين خروج الطفل من البئر الذي ظل بداخله قرابة 5 أيام.
وفي مشهد مؤثر ردد آلاف المواطنين المغاربة “الله أكبر” في محيط البئر مع وصول فرق الإنقاذ إلى مكان الطفل ريان تمهيدا لإخراجه من الحفرة.
والثلاثاء الماضي، سقط ريان في بئر عميق في قرية تابعة لإقليم شفشاون شمالي المغرب. ثم انتشرت مقاطع فيديو، الخميس، ظهر فيها وهو ما زال يتحرك بشكل طفيف، مما أنعش آمالا واسعة بإخراجه وهو لا يزال على قيد الحياة.