والد بسنت خالد "ضحية الابتزاز الإلكتروني" يصل محكمة جنايات طنطا
وصل إلى محكمة جنايات طنطا والد بسنت خالد ضحية الابتزاز الالكتروني، وظهرت عليه حالة من العصبية التامة قبل دخول القاعة لمتابعة أولى جلسات محاكمة المتهمين في القضية.
وتنظر بعد قليل محكمة جنايات طنطا أولى جلسات محاكمة المتهمين في واقعة بسنت خالد فتاة الغربية، والمعروفة إعلاميا بـ ضحية الصور والابتزاز الإلكتروني عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيس بوك، بقرية كفر يعقوب التابعة لدائرة مركز كفر الزيات بمحافظة الغربية.
وكان المحامي العام الأول لنيابة غرب طنطا الكلية، أصدر قرارا في القضية التي حملت رقم 2036 لسنة 2022 جنايات كفر الزيات، بإحالة 5متهمين.
وكان مدير أمن الغربية تلقى اخطارا من نقطة مستشفى جامعة طنطا يفيد باستقبال فتاة تدعى "بسنت خ. ش." في العقد الثاني من عمرها إلى المستشفى في حالة متأخرة بسبب "تناولها حبة الغلة السامة"؛ محاولة الانتحار للتخلص من الضغط النفسي والأسري والابتزاز ثم توفيت في وقت الحق.
الام قالت أنها تفاجأت بدخول ابنتها في حالة عصبية شديدة بسبب وجود صور عارية لها متداولة مع عدد من الشباب بالقرية.
وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت قد دخلت في حالة نفسية سيئة بعد أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.
وأوضحت الأم أنها بعد التدقيق اكتشفت أن الصور مفبركة، وأن وجه الفتاة فقط مركب على جسد آخر غير جسد ابنتها، لكنها كانت دخلت في حالة نفسية سيئة وذلك بعد ان روت لها أن روت لها قصة شاب يقوم بابتزازها لمحاولة أخذ ميعاد غرامي معها، وبعد رفضها قام الشاب بتركيب الصور وتداولها محاولًا الضغط عليها وتهديدها.
في النهاية قررت التخلص من حياتها، وقامت بتناول حبة الغلة السامة، وتم نقلها للمستشفى، ولم يكن أهلها يتوقعون وفاتها، وهو ما حدث في اليوم التالي لدخولها المستشفى.
بسنت تركت رسالة قبل الانتحار كتبت فيها: "ماما يا ريت تفهميني أنا مش البنت دي وإن دي صور متركبة، والله العظيم وقسمًا بالله دي ما أنا، أنا يا ماما بنت صغيرة ماستاهلش اللي بيحصل لي.. ده أنا جالي اكتئاب بجد، أنا يا ماما مش قادرة.. أنا باتخنق، تعبت بجد"، واختتمت الرسالة بجملة: "مش أنا.. حرام عليكم.. أنا متربية أحسن تربية".
تجدر الإشارة إلى أن اللجوء إلى الانتحار وقتل النفس التى حرم الله قتلها، ليس حلا للتخلص من المشاكل مهما كانت، بل تجب مواجهة تلك المشاكل بشجاعة والعمل على حلها بشتى الطرق وتجاوز الأزمات دون التطرق للتفكير فى الانتحار.