قبل فوات الأوان.. تحرك أوروبي أخير لحل أزمة الانتخابات الليبية
نشر سفير الاتحاد الأوروبي في ليبيا، خوسيه ساباديل، اليوم السبت، تغريدة على حسابه الشخصي على "تويتر"، ذكر فيها " إنه التقى المشير خليفة حفتر في مدينة بنغازي، لمناقشة الأحداث الجارية والوضع الأمني وانسحاب القوات الأجنبية".
لقاء حفتر
وكشف خوسية سابايل في تغريدته، عن ما تناوله لقاءه مع المشير حفتر، والذي جاء فيه مناقشته الوضع الأمني وسبل الدفع قدما بعجلة الانتخابات الرئاسية في ليبيا.
وجاء ذلك اللقاء بعد تعثر الانتخابات الرئاسية في ليبيا، وإعلان مرحلة انتقالية جديدة في البلاد تصل مدتها إلى 16 شهرا
الجيش الليبي
وفي السياق ذاته أعلن المشير خليفة حفتر، الخميس الماضي، عودته إلى منصبه قائدا عاما للجيش الوطني الليبي؛ في أعقاب فشل إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في ليبيا.
عودة حفتر
وكان حفتر أحد المرشحين لانتخابات الرئاسة التي كانت مقررة يوم 24 ديسمبر الماضي، وما زال موعد إجرائها غير محسوم حتى الآن.
وأكد مصدر عسكري رفيع في قيادة الجيش الليبي، في تصريح لـ ”إرم نيوز“، عودة المشير حفتر لمنصبه، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وأوضحت مصادر ليبية كذلك أن الفريق أول عبدالرازق الناظوري عاد هو الآخر لمنصبه رئيسا لهيئة الأركان العامة في الجيش الوطني الليبي.
تنحي خليفة حفتر
وتنحى حفتر عن منصبه كقائد عام للجيش، مؤقتا، يوم 22 سبتمبر الماضي، من أجل الترشح للانتخابات الرئاسية.
وكلّف حفتر رئيس أركان الجيش عبدالرازق الناظوري بمهام منصبه، لمدة ثلاثة أشهر فقط، من 23 سبتمبر حتى 24 ديسمبر، وهو اليوم الذي كان مفترضا أن تجرى فيه الانتخابات.
الانتخابات الليبية
وأعلنت المفوضية العليا للانتخابات، في وقت سابق، عن تأجيل الانتخابات إلى يوم 24 ديسمبر الماضي؛ بسبب وجود ما أسمته “ القوة القاهرة“ التي تحول دون إجرائها، وأشارت إلى أن أمر تحديد موعد الانتخابات من اختصاص مجلس النواب.
وشكل مجلس النواب في 6 يناير الماضي لجنة لإعداد خريطة طريق بعد تأجيل الانتخابات الرئاسية، أجرت سلسلة من الحوارات مع المجلس الأعلى للدولة ولجنة الدستور، وخلصت في تقرير قدمته إلى مجلس النواب بتحديد موعد إجراء الانتخابات بعد سنة و4 شهور.
ومن جهة أخرى، أعلن مجلس النواب الليبي الذي انعقد في طبرق، في شرق البلاد، الإثنين، أنه سيعقد جلسة في الثامن من فبراير المقبل؛ لاختيار رئيس جديد للحكومة، في آلية قد تساهم في تعميق الانقسام ومفاقمة الصراع على السلطة