صخرة جديدة تعطل أعمال الحفر لإنقاذ الطفل ريان
صادف رجال الإنقاذ في المغرب، صباح اليوم السبت، وجود صخرة يتطلب تحطيمها 3 ساعات، لاستكمال أعمال الحفر اليدوي، لإنقاذ الطفل ريان، الذي تعدى وجوده في الحفرة مايزيد عن 90 ساعة.
وكان مصدر مغربي، كشف فجر اليوم السبت، أن فرق الإنقاذ تفصلها متران فقط للوصول إلى الطفل ريان.
وشدد المصدر الذي يشغل مهمة رفيعة في عمالة شفشاون بحسب جريدة هسبريس الإلكترونية، على أن فرق الإنقاذ الخاصة بالطفل ريان استطاعت حفر ثلاثة أمتار يدويًّا في الساعة الرابعة صباحًا ولم يتبق سوى مترين للوصول إلى الطفل المفقود.
وعلى الجانب الأخر قال مصدر مغربي رسمي إن عمال الإنقاذ يواجهون صعوبات وعراقيل جمة بسبب صعوبة التضاريس وخطر انجراف التربة خلال محاولات إنقاذ الطفل ريان العالق منذ ثلاثة أيام داخل بئر عميقة.
وشدد المصدر في تصريح لجريدة "هسبريس" المحلية اليوم السبت، على أن "رجال الإنقاذ يواجهون خطر الإغماء بسبب ضعف الأكسجين داخل الثقب الذي تم إحداثه على عمق أكثر من 30 مترا".
وتتواصل أشغال الحفر اليدوي الجارية لإنقاذ الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، والذي سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت بإقليم شفشاون، حيث دخلت العملية مرحلتها الثانية.
وأفاد عضور لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، بأن عملية الحفر تتواصل بحضور مهندس وتقنيين طبوغرافيين حتى الوصول إلى الطفل ريان، مبرزا أن "العمال نجحوا في حفر فجوة أفقية بين الحفرة والبئر لانتشال الطفل ريان".
وقال إن "هناك أملا في أن يخرج الطفل ريان على قيد الحياة"، مشددا على أن "تجهيز الفرق الطبية وسيارات إسعاف وطائرة هيلوكبتير كلها مؤشرات تدل على أن ريان ما زال على قيد الحياة، وأننا نسعى لإخراجه حيا".
وأوضح أن تقديرات انتهاء الحفر اليدوي غير متوفرة في المرحلة الحالية بسبب صعوبة التضاريس وخطر انحراف التربة.
وتتواصل على قدم وساق وبدون توقف، منذ صباح الأربعاء الماضي، جهود إنقاذ الطفل ريان، حيث يعمل العشرات من عناصر الوقاية المدنية والسلطة المحلية ورجال الدرك الملكي والقوات المساعدة، بإشراف من السلطات الإقليمية، مدعومين بآليات حفر ثقيلة.