جنايات المنصورة تنظر قضية "الميكانيكي" ضحية خيانة الزوجة
تنظر اليوم محكمة جنايات المنصورة في محافظة الدقهلية أولى جلسات محاكمة الزوجة الثانية بقتل زوجها بالاشتراك مع اثنين آخرين بالدقهلية، للمحاكمة الجنائية، وذلك في القضية رقم 13626 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة، والمقيدة برقم 3375 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة والمعروفة إعلاميا بقضية الغدر والخيانة لميكانيكي المنصورة.
قرار الإحالة
أحال المحامي العام الأول لنيابات جنوب المنصورة الكلية، المتهمة بقتل زوجها، بالاشتراك مع اثنين آخرين بالدقهلية، للمحاكمة الجنائية، وذلك في القضية رقم 13626 لسنة 2021 جنايات قسم ثان المنصورة، والمقيدة برقم 3375 لسنة 2021 كلي جنوب المنصورة.
واتهمت النيابة العامة أم هاشم فتحي أحمد خليل، وشهرتها شيماء - محبوسة، 30 سنة - ربة منزل، ومقيمة بالمنصورة، ولبيب أحمد عودة - محبوس، 18 سنة - عامل جبس، مقيم بمركز المنصورة، وأحمد السيد أحمد السيد - محبوس 20 سنة - كهربائي، مقيم بمركز المنصورة.
الاتهامات الموجهة للزوجة الثانية
وتضمنت اتهامات النيابة: في 6 سبتمبر الماضي الماضي، قتلوا المجني عليه صالح خليفة فهمي عثمان، عمدًا مع سبق الإصرار، بأنه اختمرت في عقيدة المتهمة الأولى، وما أضمر بيقينها وما أغواها إليه، وتجردت من مشاعر الإنسانية الغراء؛ متناسية الفضل الذي جمع بينها والمجني عليه، فعقدوا العزم جميعًا وبيتوا النية على قتله لما انتوت عليه المتهمة الأولى، فأتوا المتهمين الثاني والثالث بنيتها، وأقدموا على تنفيذ مخططها.
وأضاف قرار الإحالة: أعطت المتهمة الأولى؛ المجني عليه عقارا دوائيا - مهدئ، فخار قواه وذهب في سبات عميق، وقام المتهم الثاني بتكبيله وسدد له عدة لكمات عنيفة برأسه ووجنتيه، ورطم رأسه بأرضية مسكنه، فيما كتمت الأولى أنفاسه بوضع وسادة على فيه وأنفه، ثم قام المتهم الثالث بتطويق عنقه بواسطة أداة كبل كهربائي، وأحكم وثاقه وجذب طرفيه بعنف وقوة، حتى فاضت روحه إلى بارئها، فأحدثوا إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق، والتي أودت بحياته، وأعزى قصدهم إلى إزهاق روح المجني عليه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
وتابع قرار الإحالة: كما سرقوا الهاتف الجوال المملوك للمجني عليه من داخل مسكنه، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات، وحازوا وأحرزوا أدوات كبل كهربائي، ووسادة؛ مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص دون مسوغ قانوني، وذلك على النحو المبين.
وأوضح أن المتهمة الأولى؛ عرّضت حياة وصحة الطفلة المجني عليها حبيبة صالح خليفة فهمي عثمان، ابنة المجني عليه، للخطر، كونها زوجة والدها، وممن لها سلطة عليها، والقائمة على مراعاتها وحسن تربيتها، والمحافظة على سلامة نشأتها، فانتهكت بسراءة طفولتها بأن أعطتها عقار مهدئ؛ أفقدها وعيها وإدراكها، وأذهبها إلى سبات عميق، لإبعادها عن رؤيتها إبان ارتكابها جرمة الإثم، وفعلتها الشنعاء محل الاتهام الأول، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.