شهود عيان يكشفون حقيقة خروج الطفل ريان من البئر
نفى شهود عيان في موقع البئر الذي سقط به الطفل ريان، مساء اليوم الجمعة، صحة الفيديوهات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، بشأن خروج الطفل المغربي ريان من البئر، مضيفين عدم خروج الطفل بعد.
شهود عيان
وأكد شهود العيان استمرار عملية الحفر حتى الآن، وأن الطفل ريان لايزال على قيد الحياة حتى الآن، وأن إمدادات الأكسجين مستمرة.
وفي السياق ذاته أعلنت السلطات المحلية في مركز سبت تمورت، أنه لم يعد يفصل فرق الإنقاذ سوى أمتار قليلة عن الوصول إلى الطفل ريان.
مواصلة الحفر
واستأنفت فرق الإنقاذ، مساء اليوم الجمعة، أعمال الحفر اليدوي، بعد توقف لمدة نصف ساعة، بسبب ظهور شق صخري وحدوث إنهيار جزئي في التربة.
وأفاد موقع "هسيبريس" الإخباري المغربي، أنه لم يبقى سوى 4 امتار فقط تفصل عن الوصول للطفل ريان.
وتسبب شق صخري جزئي فى توقف عملية الحفر اليدوي لفريق إنقاذ الطفل ريان المغربي من أجل إخراجه من البئر الذي سقط فيه منذ قرابة 70 ساعة.
إنقاذ الطفل ريان
ووفق موقع "هسبريس" المغربي، تجري محاولات لاحتواء هذه المشكلة من طرف رجال الإنقاذ، مع حلول الظلام، ما قد يعقد عملية تحرير الطفل.
وقال موقع "العربية" السعودي، أنه رغم تجهيز مروحية لنقله فورًا إلى المستشفى فور خروجه، علقت فرق الإنقاذ الحفر اليدوي لتركيب أنابيب معدنية خوفًا من حدوث انهيار أرضي ما يشير لعدم وجود جدول زمني لإخراج ريان من البئر.
وكانت دخلت مرحلة إنقاذ الطفل ريان مراحلها الأخيرة، مساء اليوم، وبدأت فرق الإنقاذ فى المغرب تركيب أنابيب معدنية بهدف الوصول له في البئر الذي سقط فيه.
وحسب قناة “شوف” المغربية، بدأت فرق الإنقاذ فى العمل على تركيب 3 أنابيب معدنية، لمد نفق أفقي والوصول إلى الطفل الريان بعدما انتهت أعمال الحفر الموازية للبئر الذي سقط فيه، ويراقب العالم كله الآن محاولة إنقاذه على أمل رده سالما إلى أهله.
وتتواصل عمليات الحفر، بإقليم شفشاون لإنقاذ الطفل ريان وانتشاله من داخل البئر التي يتواجد في أعماقها.
الوصول للطفل ريان
وبعدما بلغت عمليات الحفر الكبرى باستعمال الجرافات العمق المطلوب؛ شرع فريق الإنقاذ في علمية الحفر الأفقي، الرامية إلى بلوغ مكان تواجد الطفل ريان، على عمق يصل إلى 32 مترًا.
وبمشاركة عدد من الطبوغرافيين، انطلقت أشغال الحفر، حيث سيتم تأمين العملية بالاستعانة بأنابيب إسمنتية كبيرة، يجري تثبيتها في مسار الحفر، حتى تشكل درعا واقيا من انهيار التربة الهشة بالمنطقة.
وفي وقت سابق أعلن مسؤول بلجنة التتبع التي شكلتها السلطات الإقليمية للإشراف على عملية الإنقاذ، وصول فرق الإنقاذ إلى “أعقد مرحلة” في الحفر لإنقاذ الطفل ريان، موضحا أن عملية إخراجه من البئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة.
وقال عبد الهادي التمراني، إن عمليات إنجاز الحفرة الموازية للبئر تتقدم بشكل حذر لتفادي انهيار التربة، مبرزا أنه تم حاليا تجاوز أكثر من 30 مترا من أصل 32 متر، مضيفا: “لم يتبق إلا القليل، قبل الشروع في إحداث الثقب الأفقي”.