أوميكرون يتسبب في تسريح 200 ألف موظف بكندا
كشفت وكالة البيانات الفيدرالية في كندا، في بيانها مساء اليوم الجمعة، عن فقدان 200 ألف مواطن كندي وظائفهم خلال شهر يناير الماضي فقط.
زيادة معدل البطالة
وأرجعت الوكالة الكندية السبب في هذه المشكلة الاقتصادية، إلى عمليات الإغلاق التي شهدتها البلاد بسبب تفشي جائحة كورونا، وخاصة المتحور الجديد المعروف "بأوميكرون"، وذلك حسبما ذكرت وكالة الإحصاءات الكندية.
وأكدت البيانات التي نشرتها الوكالة الفيدرالية، أن الانكماش الذي تعرض له الاقتصاد الكندي، نتج عنه زيادة في معدل البطالة بنسبة نصف بالمائة، ليصل معدل البطالة إلى 6.5%.
وتركزت معظم الخسائر في الوظائف في مقاطعتي أونتاريو وكيبيك، وهما مقاطعتان شهدتا بعضًا من أصعب الموجات التي يقودها أوميكرون، وكلاهما تحرك للانغلاق كرد فعل، علاوة على أولئك الذين فقدوا وظائفهم بالكامل.
الولايات المتحدة
وحذرت الولايات المتحدة الأمريكية راعيها على عدم السفر إلى كندا في أوائل الشهر الجاري، وذلك لزيادة تفشي فيروس أوميكرون بها.
وأضافت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، في تحديثها الأخير، كندا إلى المستوى الرابع الأعلى خطورة للسفر ضمن قائمتها، مع انتشار متحور "أوميكرون" من فيروس كورونا.
وشهدت ثاني أكبر دولة في العالم من حيث المساحة الإجمالية، ارتفاعًا حادًّا في إصابات كورونا مع انتشار متحور "أوميكرون"، إذ سجلت 294437 حالة إصابة جديدة في أواخر الشهر الماضي، وفقا لأرقام جامعة "جونز هوبكنز"، وهو أعلى معدل أسبوعي للجائحة.
الخطر المرتفع للغاية
وانضمت كندا إلى وجهة أخرى، أي جزيرة كوراساو الكاريبية، في الانتقال إلى المستوى الرابع.
وتضم الوجهات التي تندرج في المستوى الرابع "الخطر المرتفع للغاية" أكثر من 500 حالة إصابة لكل 100 ألف مقيم خلال الـ 28 يوما الماضية، وفقا لمعايير المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها.
وبحسب المراكز فإن تصنيف المستوى الرابع يعني أنه يجب على الأشخاص تجنب السفر إلى هذه الوجهات، وأنه في حالة ضرورة السفر إلى هذه الوجهات، فيجب تلقي التطعيم الكامل قبل السفر.
ولا تزال بعض أكبر وجهات السفر باقية ضمن تصنيف المستوى الرابع الخاص بمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الوقت الحالي: فرنسا وآيسلندا وأيرلندا وإيطاليا وهولندا والبرتغال وجنوب أفريقيا وإسبانيا وسويسرا والمملكة المتحدة.