أسامة الأزهري يشهد ختام الدورة السابعة لحفظ القرآن بالأقصر
شهد الدكتور أسامة الأزهري مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية ومحمد عبد القادر نائب محافظ الأقصر حفل ختام الدورة السابعة علي التوالي لمسابقة النائب المرحوم "علي عبد العزيز العديسي" لتكريم حفظة القران الكريم والمحفظين والمحكمين للمسابقة علي مستوي محافظة الأقصر والذي أقيم بمسرح المدينة الشبابية الدولية بمدينة الطود بمحافظة الأقصر بحضور الدكتور محمد وسام أمين الفتوي بدار الإفتاء نائبًا عن فضيلة مفتي الجمهورية والدكتور جمال فاروق الدقاق العميد السابق لكلية الدعوة الإسلامية بجامعة الأزهر والشيخ سيد عبد الدايم وكيل اوقاف الأقصر والمهندس محمد علي عبد العزيز العديسي والدكتور محمد رزق رئيس مدينة الطود وقيادات الأوقاف والأزهر الشريف ورجال الدين المسيحي وعدد من اعضاء مجلسي النواب والشيوخ وجمع غفير من محفظي كتاب الله والأئمة والدعاة وأهالي الأقصر والطود.
فقرات الحفل بالأقصر
تم خلال الحفل الذي تخلله فقرات دينية كالمدائح والابتهالات والخطب والوعظ، تكريم نحو 91 من حفظة كتاب الله علي أربعة مستويات ففي المستوي الاول لحفظ ربع القرأن الكريم تم تكريم عدد 20 من الحفظة وفي المستوي الثاني لحفظ نصف القرأن الكريم تم تكريم عدد 21 من حفظة كتاب الله وفي المستوي الثالث لحفظ ثلاثة ارباع القرأن الكريم تم تكريم 20 من الحفظة وفي المستوي الرابع لحفظ القرأن الكريم كاملًا تم تكريم عدد 30 حافظا وحافظة لكتاب الله كما تم منح الفائزين بالمركز الاول والثاني في حفظ القرأن الكريم كاملًا جائزتي عمرة كما تم تكريم نحو 60 من المحفظين والمحكمين للمسابقة ومنظميها وروادها الأوائل والشيوخ الكبار والراحلين الذين وهبوا حياتهم لخدمة الدين وتحفيظ القرأن الكريم.
وفي كلمته أعرب متستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية عن تقديره للقائمين علي المسابقة واسرة المرحوم علي العديسي لانهم تركوا ذكري حسنة وطيبة مؤكدا ان حفظة القرأن الكريم يدخر لهم الله عزوجل فضل في الأخرة افضل من الدنيا.
نائب محافظ الأقصر
فيما أشار نائب المحافظ في كلمته الي مبادئ الدين الإسلامي السمح الذي يدعونا جمعيا إلى حب الخير والتسامح والتعايش وبذل الجهد في إنهاء واجباتنا والصدق في معاملاتنا فيما بيننا معبرا عن سعادته بتنظيم مثل هذه المسابقات علي أرض الأقصر لانها مجمع الاديان والحضارات ومعربا عن فخره بتكريم أبناء الأقصر المتميزين من حفظة القرآن الكريم متمنيا أن تخرج الأقصر أجيال وطلائع ورواد أوائل سواء من التعليم الأزهري أو العام حتى يصبحوا قدوة يحتذي بها.