رئيس التحرير
عصام كامل

الإهانات العنصرية.. قضايا تواجهها شركة تسلا

سيارات تسلا
سيارات تسلا

اتهمت تسلا  مرة أخرى بتجاهل شكاوى العمال وخلق بيئة عمل معادية في منشآتها في كاليفورنيا، حيث اتهمت كايلين باركر الشركة بـ "إذكاء العنصرية"، وتجاهل الإهانات العنصرية والأذى النفسي الذي تعرضت له أثناء وجودها في الشركة.

ما الذي نعرفه عن الموظفة واتهاماتها لشركة تيسلا

موظفة شركة تيسلا

تبلغ الموظفة من العمر 25 عامًا، وتم تعيينها في مصنع التجميع الفرعي لـ تيسلا في ولاية كاليفورنيا من قبل وكالة توظيف في فبراير 2021، وطُردت في أكتوبر، وذلك وفقًا لتصريحاتها بأنه انتقامًا منها لتقديمها شكاوى ضد المشرفين عليها، ورفضها التوقيع على وثيقة تعترف بأنها متمردة على الشركة.

وقالت باركر في بيان: "أشهر وكأننا أتعرض للتعذيب وأننا رجعنا إلى الوقت الذي لا يتمتع الأمريكيون من أصل أفريقي فيه بحقوق مدنية"، مؤكدة أنها تعرضت للانتهاك جسديًا وعقليًا وعاطفيًا، وذلك لمجرد أنها أمريكية من أصل أفريقي.

وفي الدعوى التي رفعتها يوم الثلاثاء الماضي، تقول باركر أن زميلًا أبيض ضربها بأداة سخنة أثناء التفوق بكلمات عنصرية، ويُذكر أن هذه هي الدعوى القضائية الأحدث التي تُرفع ضد تيسلا، حيث شهدنا الكثير من الدعاوى في الأشهر الأخيرة، ففي نوفمبر وديسمبر فقط، تم رفع ثمانية دعاوى من قبل سيدات تعرضن للتحرش في منشآت الشركة بكاليفورنيا.

ما الذي نعرفه عن الموظفة واتهاماتها لشركة تيسلا

وفي جميع الحالات، قالت الموظفات السابقات إن تيسلا فشلت في منع واتخاذ إجراءات تصحيحية عندما قدم الموظفون شكاواهم إلى قسم الموارد البشرية، حيث قالت واحدة منهم أنها تعرضت للتهديد والضرب والتحرش يوميًا طوال ثلاثة سنوات في الشركة لكنها كانت مضطرة إلى الاستمرار في العمل لاحتياجها للأموال.

وفي الختام، يُذكر أنه في 2020 فقط، تلقت إدارة التوظيف والإسكان في كاليفورنيا 31 شكوى تتعلق بالتمييز العنصري في تيسلا على أساس العرق والعمر والإعاقة والحمل وغيرهم.

الجريدة الرسمية