رئيس التحرير
عصام كامل

طبيب يكشف.. هل تحمي الإصابة بـ أوميكرون من سلالة دلتا؟

أوميكرون
أوميكرون

تحدثت رئيسة هيئة "روس بوتريب نادزور" -الرقابة على حقوق المستهلكين- الروسية آنا بوبوفا،عن قدرة المناعة الناتجة عن الإصابة بمتحور "أوميكرون" على الحماية من سلالة "دلتا".

وذلك في حديث أدلت به لقناة "روسيا – 1" التلفزيونية الروسية حيث قالت إنه من غير المعلوم ما إذا كانت المناعة التي تشكلت في جسم الإنسان بعد شفائه من متحور"أوميكرون" قادرة على حمايته من سلالة "دلتا" للفيروس التاجي.

وأضافت أن تلك المشكلة يهتم بها العلماء في العالم أجمع، بمن فيهم العلماء الروس. وليست هناك إجابة دقيقة واضحة عن هذا السؤال.

مع ذلك فإن آنا بوبوفا أعربت عن أملها بأن  تحمي تلك المناعة من سلالة "دلتا".

وأعلنت المسؤولة الصحية الروسية في المقابلة الصحفية نفسها أن الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و30 عاما هم أكثر عرضة لمتحور "أوميكرون"  بسبب نشاطهم الفائق  في أي مجتمع، وأضافت أن المرافقين ينضمون إليهم كذلك.

إصابات كورونا

أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 386.05 ‭‭‭‭‭‭‬‬‬‬‬‬‬‬‬مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و75684.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.

نهاية كورونا

وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا في حالة تشبه وقف إطلاق النار مع فيروس كورونا، مما يشير إلى أن أوروبا قد تشهد نهاية الجائحة.

وقال هانس كلوجه مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا إنه"بعد عامين من تفشي كوفيد-19، قد تدخل أوروبا قريبا في "فترة هدوء طويلة" بسبب معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار متحور أوميكرون الأقل خطورة واقتراب انتهاء فصل الشتاء".

وأضاف: "هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة"، لافتا إلى أنه "يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلاما دائما".

وسبق أن طمأن مسئولو منظمة الصحة العالمية، بأن متغير أوميكرون Omicron "الخفي" أو "الشبح" خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي BA.1 من السلالة، حيث انخفضت حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار الفيروس في الإنهاك، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.  

وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية (WHO)، إن متغير أوميكرون  Omicron "الخفي" خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي من السلالة، حصلت سلالة  BA.2، على لقب "التخفي" نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.

ومن جانبه قال الدكتور بوريس بافلين، عضو فريق الاستجابة لفيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة: "بالنظر إلى البلدان الأخرى التي يتجاوز فيها BA.2 الآن، لا نشهد أي عقبات كبيرة أعلى في الاستشفاء مما كان متوقعًا"، موضحا إن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة، بما في ذلك أوميكرون، تحل BA.2 محل BA.1 بسرعة، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها جوهريًا، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات".
 

الجريدة الرسمية