روسيا تسجل أرقاما قياسية بإصابات كورونا يوميا
لا يزال مؤشر الإصابات اليومية بفيروس كورونا في روسيا عند مستوى قياسي غير مسبوق، وتخطى خلال آخر 24 ساعة لأول مرة منذ بداية الجائحة عتبة الـ168 ألف إصابة.
وأعلنت غرفة العمليات الخاصة بمكافحة تفشي الفيروس التاجي في روسيا اليوم الجمعة عن تسجيلها خلال الساعات الـ24 الماضية 168.201 إصابة جديدة بالعدوى (مقابل 155.768 إصابة في اليوم السابق)، ما يمثل زيادة غير مسبوقة في الحصيلة اليومية للإصابات.
وسجلت العاصمة موسكو (25019) إصابة، ومدينة سان بطرسبورغ (21832) إصابة، بالإضافة إلى (11255) إصابة في مقاطعة موسكو.
أما عدد الوفيات التي سجلت خلال الـ24 ساعة الماضية في البلاد فبلغت 682 حاة وفاة، مقابل 678 وفاة أمس.
وتماثل أمس 58449 مريضا في روسيا للشفاء من مرض "كوفيد-19" الذي يسببه كورونا.
وسجلت في البلاد إجمالا منذ بداية الجائحة 12 مليونا و452.765 إصابة مؤكدة بكورونا، منها 334.039 حالة وفاة، و10 ملايين و449.181 حالة شفاء.
إصابات كورونا
وأظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 386.05 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و75684.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.
نهاية كورونا
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا في حالة تشبه وقف إطلاق النار مع فيروس كورونا، مما يشير إلى أن أوروبا قد تشهد نهاية الجائحة.
وقال هانس كلوجه مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا إنه"بعد عامين من تفشي كوفيد-19، قد تدخل أوروبا قريبا في "فترة هدوء طويلة" بسبب معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار متحور أوميكرون الأقل خطورة واقتراب انتهاء فصل الشتاء".
وأضاف: "هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة"، لافتا إلى أنه "يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلاما دائما".
وسبق ان طمأن مسئولو منظمة الصحة العالمية، بأن متغير أوميكرون Omicron "الخفي" أو "الشبح" خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي BA.1 من السلالة، حيث انخفضت حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار الفيروس في الإنهاك، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية (WHO)، إن متغير أوميكرون Omicron "الخفي" خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي من السلالة، حصلت سلالة BA.2، على لقب "التخفي" نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.
ومن جانبه قال الدكتور بوريس بافلين، عضو فريق الاستجابة لفيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة: "بالنظر إلى البلدان الأخرى التي يتجاوز فيها BA.2 الآن، لا نشهد أي عقبات كبيرة أعلى في الاستشفاء مما كان متوقعًا"، موضحا إن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة، بما في ذلك أوميكرون، تحل BA.2 محل BA.1 بسرعة، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها جوهريًا، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات".