وصول جثمان عايدة عبدالعزيز إلى مسجد الشرطة لأداء صلاة الجنازة على روحها
وصل، منذ قليل، جثمان الفنانة الراحلة عايدة عبدالعزيز إلى مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، استعدادا لصلاة الجنازة علي روحها بعد صلاة الجمعة وتشييعها الي مثواها الأخير بمقابر العائلة.
رحلت امس الخميس عن عالمنا الفنانة الكبيرة عايدة عبد العزيز عن عمر ناهز الـ 86 عامًا بعد صراع مع المرض.
الفنانة عايدة عبد العزيز من مواليد عام 1936 درست في المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت فيه عام 1959، وبعد تخرجها بنحو ثلاث سنوات سافرت مع زوجها الراحل الفنان أحمد عبد الحليم إلى لندن، حيث كان يحصل على دراسات علية هناك في الإخراج والتمثيل، لتحصل هي الأخرى على دبلومة تدريبية في المسرح.
في أيامها الأخيرة كانت خرجت أخبار عن إصابتها بمرض الزهايمر على لسان ابنها، لكن الفنانة المقربة منها رجاء حسين خرجت ونفت هذه الأخبار، وأكدت أنها كانت على تواصل دائم معها وكانت حالتها جيدة ومبتسمة للحياة دائمًا.
عقب وفاة زوجها الراحل أحمد عبد الحليم ظلت تعيش وحيدة في منزلها، وكانت نادرة الظهور في سنواتها الأخيرة.
وكانت الفنانة رجاء حسين قالت في وقت سابق أيضًا إن ابنتها تعيش في ألمانيا، وكانت لا ترى ابنها شريف عبد الحليم معها إلا في المناسبات، مؤكدة أن الغريب في الأمر أن ابن شقيقة الفنانة القديرة كان يعيش معها، ولكنه فجأة اختفى بعيدًا عنها.
وتركت عايدة عبد العزيز سجلًا فنيًّا حافلًا بالأعمال ما بين السينما والمسرح والدراما واشتهرت بأدائها المتقن والسهل في تقديم الأدوار، ففي السينما قدمت العديد والعديد من الأعمال من أشهرها:
النمر والأنثى، شهد الملكة، بوابة إبليس، الواد محروس بتاع الوزير، وغيرها من الأفلام.
في المسرح شاركت عايدة عبد العزيز في عدد من الأعمال منها: دونجوان، شيء في صدري، ثمن الحرية، وغيرها.
أما في الدراما فقدمت عددًا من الأدوار المميزة في مسلسلات مثل: ضمير أبلة حكمت، يوميات ونيس، كناريا وشركاه، الفرار من الحب، موجة حارة، وغيرها.