فرنسا تسجل 264 وفاة و276 ألف إصابة بكورونا
سجلت فرنسا 276 ألفًا و409 إصابات جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية.
كما سجلت البلاد 264 حالة وفاة جديدة، وفقًا لبيانات جامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم الجمعة.
يذكر أن أعلى حصيلة إصابات تم تسجيلها في فرنسا كانت يوم 25 يناير بواقع 503 آلاف و349، فيما تم تسجيل أعلى حصيلة وفيات يوم 15 أبريل 2020 وبلغت ألف و438 حالة.
وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في البلاد إلى 20 مليون و274 ألفًا و710 إصابات، والوفيات إلى 132 ألف و847.
وأظهرت بيانات لجامعة جونز هوبكنز الأمريكية اليوم أنه تم إعطاء 139 مليون و804 آلاف و600 جرعة من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا المستجد في فرنسا حتى الآن.
وتلقى 51 مليون و548 ألفًا و439 من السكان تطعيمًا كاملًا حتى الآن، بواقع 76.87%.
يشار إلى أن جرعات اللقاح وأعداد السكان الذين يتم تطعيمهم هي تقديرات تعتمد على نوع اللقاح الذي تعطيه الدولة، أي ما إذا كان من جرعة واحدة أو جرعتين.
إصابات كورونا
أظهر إحصاء لرويترز أن أكثر من 386.05 مليون نسمة أُصيبوا بفيروس كورونا على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى ستة ملايين و75684.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة بالصين في ديسمبر 2019.
نهاية كورونا
وأعلنت منظمة الصحة العالمية أن أوروبا في حالة تشبه وقف إطلاق النار مع فيروس كورونا، مما يشير إلى أن أوروبا قد تشهد نهاية الجائحة.
وقال هانس كلوجه مدير منظمة الصحة العالمية في أوروبا إنه"بعد عامين من تفشي كوفيد-19، قد تدخل أوروبا قريبا في "فترة هدوء طويلة" بسبب معدلات التلقيح المرتفعة وانتشار متحور أوميكرون الأقل خطورة واقتراب انتهاء فصل الشتاء".
وأضاف: "هذا السياق الذي لم نشهده من قبل خلال هذه الجائحة، يجعلنا أمام إمكانية أن تكون هناك فترة هدوء طويلة"، لافتا إلى أنه "يجب أن يُنظر إلى فترة الحماية الأعلى هذه على أنها هدنة قد تجلب لنا سلاما دائما".
وسبق ان طمأن مسئولو منظمة الصحة العالمية، بأن متغير أوميكرون Omicron "الخفي" أو "الشبح" خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي BA.1 من السلالة، حيث انخفضت حالات كورونا في الولايات المتحدة بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، مع استمرار الفيروس في الإنهاك، وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية.
وقال مسئولون في منظمة الصحة العالمية (WHO)، إن متغير أوميكرون Omicron "الخفي" خفيف تمامًا مثل الإصدار الأصلي من السلالة، حصلت سلالة BA.2، على لقب "التخفي" نظرًا لقدرتها على تجنب الاكتشاف من خلال بعض عمليات التسلسل، في حين أنه يُعتقد أنه أكثر عدوى من سابقتها BA.1، فإن المسئولين ليسوا قلقين بشأن السلالة التي تسبب زيادة أخرى أو تسبب المزيد من الضرر للناس.
ومن جانبه قال الدكتور بوريس بافلين، عضو فريق الاستجابة لفيروس كورونا التابع لمنظمة الصحة العالمية، خلال إحاطة: "بالنظر إلى البلدان الأخرى التي يتجاوز فيها BA.2 الآن، لا نشهد أي عقبات كبيرة أعلى في الاستشفاء مما كان متوقعًا"، موضحا إن التطعيم يقي بشكل كبير من الأمراض الشديدة، بما في ذلك أوميكرون، تحل BA.2 محل BA.1 بسرعة، من غير المحتمل أن يكون تأثيرها جوهريًا، على الرغم من الحاجة إلى مزيد من البيانات".