هولندا تستقبل مجموعة من نساء داعش على أراضيها
اتخذت السلطات الهولندية قرارًا باستقبال 5 نساء من داعش بصحبة أطفالهن الـ11 من سوريا.
الحكومة الهولندية
وكشفت الحكومة الهولندية أمس الخميس أنها ستعيد النساء الخمسة من سوريا "يشتبه في ارتكابهن جرائم إرهابية"، برفقة أطفالهن.
وقال وزيرا العدل والخارجية في رسالة إلى البرلمان: إن "عملية خاصة تجري في الوقت الراهن لإعادة النساء والأطفال إلى هولندا".
وأضاف وزير العدل ديلان يشيلجوز زيجيريوس، ووزير الخارجية، ووبكي هوكسترا في رسالتهما إلى المشرعين: "عقب وصولهن سيتم إلقاء القبض على النساء حتى يتسنى محاكمتهن، بينما ستنقل رعاية أطفالهن إلى مؤسسة رعاية الطفل".
وأضافت الرسالة: "تهدف الحكومة بنقلهم إلى هولندا إلى منع المشتبه بهن الخمسة من الإفلات من العقاب".
وتحركت الحكومة الهولندية لإعادة المشتبه بهم الخمسة بعد قرار محكمة في روتردام العام الماضي بشأن إمكانية إسقاط القضايا المرفوعة ضدهم إذا لم تتم إعادتهن في غضون أشهر.
وكان تلقى اتنظيم داعش ضربة مروعة عقب عملية تصفية زعيم التنظيم أبو ابراهيم الهاشمي القريشي التي جرت على يد القوات الامريكية في ادلب بسوريا.
البنتاجون
وأكد المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جون كيربي ان زوجة زعيم داعش أبو ابراهيم الهاشمي القريشي هي أول من بادر بالنيران على القوات الأمريكية دفاعا عن زوجها الذي قرر ان يفجر نفسه بعد ان اردتها القوات الأمريكية.
فيما قام شخص آخر داعم للقريشي بإطلاق النار أيضا، قبل أن يتعرض هو الاخر للقتل.
وأضاف كيربي أن القريشي قام بتفجير نفسه باستخدام جهاز تفجير أودى بحياته، مما أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص هم زوجته وطفليه، الذين كانوا موجودين في نفس الطابق.
وأشار المتحدث باسم البنتاجون إلى أنه كان هناك أفراد يقتربون من المبنى وتم الاشتباك معهم، وقتل اثنان منهم قبل أن ينسحب الباقون.
وأبرز كيربي أن إحدى الطائرات المروحية أصيبت بعطل فني في بداية العملية وهبطت في مكان بعيد ثم تم اتخاذ قرار بتدميرها.
وأوضح أنه تم الإخلاء الآمن لعشرة أفراد من المبنى المستهدف، ستة منهم من الطابق الأول وهم رجل وامرأة راشدين وأربعة أطفال، إضافة إلى أربعة أطفال آخرين من الطابق الثاني، حيث تم إجلاؤهم من المبنى جميعا بشكل آمن.
تفجير القريشي لنفسه
وكشف المتحدث: "ندرك إمكانية حدوث أضرار لحياة المدنيين، وهذه الأرواح التي تم إزهاقها سببها هو تفجير القريشي لنفسه، ونحن مستعدون لبحث أي إجراء يمكن اتخاذه لمنع إزهاق أرواح المدنيين عبر الفحص الميداني، لكن كل الأدلة تشير إلى أن إزهاق الأرواح كان بسبب قرار القريشي".
واستطرد قائلا: "زعيم تنظيم داعش كان متورطًا في عمليات إرهابية كثيرة، ومقتله مثل ضربة قوية للتنظيم".