رئيس التحرير
عصام كامل

دموع ورحمات.. أسرة قتيل العريش تبكي على قبره|فيديو وصور

دموع ودماء وقراءة
دموع ودماء وقراءة الفاتحة.. أسرة قتيل العريش تبكي على قبره

قدمت “فيتو” بثا مباشرا الساعات الماضية من أمام قبر “محمد حسن عبدالرحمن المسلمانى” الذي لم يتجاوز عمره 18 عاما في الصف الثالث الثانوي ابن قرية السماعنة مركز فاقوس محافظة الشرقية الذي قتل على يد مجموعة من البلطجية في شمال سيناء.

ورصدت بكاء وتأثر عائلة الطالب على قبره حيث قتل غدرا بجوار إحدى صالات الجيم.

وقالت والدته: نجلي في مكان أفضل عند المولى عز وجل ولكن أطلب القصاص له من الجناة حتى تبرد ناري.. محمد كان ابن بار بوالديه وشخص طيب ومتدين ويعرف ربنا.. في الجنة يا حبيبي ان شاء الله".

وأضافت: بعد القبض على المتهمين وحبسهم ننتظر من النيابة العامة احالتهم لمحاكمة عاجلة وأتمنى أن يكون الإعدام هو مصير الجناة.

 

وتابعت الأم: أن محمد كان محبوبا بين زملائه وجيرانه وكان يخدم الصغير قبل الكبير وعمره ما أذى حد في حياته.. وربنا يصبرنى على فراقه".

بداية الواقعة

البداية جاءت بتلقي الأجهزة الأمنية بشمال سيناء إخطارا من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة بين شاب وشقيقه الأصغر (طرف أول) وسائق ميكروباص وبرفقته مجموعة من أصدقائه (طرف ثان) بمنطقة حي الريسة شرق مدينة العريش ما أسفر عن إصابة الشابين بطعنات نافذة بالصدر والبطن.

واستقبلت مستشفى العريش العام، الشاب «محمد حسن المسلماني» 17 عاما مصابًا بطعنات نافذة بالصدر والقلب وشقيقه"عبدالرحمن" مصابا بطعنة نافذة بمنطقة البطن نتيجة مشاجرة مع سائق ميكروباص وآخرين بسبب مشادة وقعت بينهم بسبب قيام الأول بدفع باب السيارة بقوة (بدون تعمد) بمنطقة حي الريسة بمدينة العريش وكانت حالة الشقيق الأكبر حرجة حيث تم تقديم الرعاية الطبية له إلا أنه فارق الحياة.

فيما ألقت قوات الأمن القبض على المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضدهم.

وروي والده تفاصيل الواقعة لفيتو قائلا: "منذ نحو شهرين تقريبا بينما كان نجلي محمد الطالب في المرحلة الثانوية يستقل سيارة ميكروباص بعد عودته من درس خصوصي وبسبب دفعه لباب السيارة بقوة وبدون قصد حدثت مشادة عادية جدا بينه وبين السائق وتدخل الركاب وتم تهدئة الأمر بين الطرفين وانتهى الأمر دون أدنى مشاكل.

وأضاف: "قائد السيارة لم ينس ماحدث فعقد النية والعزم على الانتقام وعاد ومعه مجموعة بلطجية وتوجه إلي إحدى صالات الجيم التى يمارس فيها نجلي الرياضة وتمكن من استدراجه خارجها بعد أن أقنعه أنه أتى إليه لمصافحته والاعتذار له وإنهاء الخلاف بينهما إلا أن السائق ومرافقوه غدروا به وسدد احدهم له طعنة نافذة بآلة حادة في الصدر والقلب وسقطا بعدها نجلي أرضا مغشيا عليه والدماء تنزف من جسده".

وتابع الأب المكلوم: نجلي الأصغر"عبد الرحمن" في الصف الأول الثانوي كان برفقة شقيقه داخل الجيم وعندها شاهده غارقا في دمائه هرع إليه لانقاذه إلا أن الجناة سددوا له أيضا طعنة في البطن مما أدى لإصابته  بجروح خطيرة وتم إجراء جراحة عاجلة له وحالته الآن مستقرة ولكنه في حالة نفسية سيئة.

واستطرد: ابنى بعد إصابته تم نقله لغرفة العناية الفائقة في بعض المستشفيات ودخل في غيبوبة تامة استمرت نحو 55 يوما حتى فارق الحياة "، متابعا: “حسبي الله ونعم الوكيل في اللي عملوا في ابنى كده وحرمونى منه.. لن نقبل العزاء قبل القصاص من القتلة ”.

الجريدة الرسمية