بعد مرور 40 ساعة على سقوطه.. الطفل ريان يأكل في البئر | فيديو
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك وتويتر" مقطعي فيديو لظهور الطفل المغربي ريان حي يتنفس، بعد سقوطه في بئر بعمق 60 مترًا، وفرحة فرق الإنقاذ بعد وصول الطعام للطفل ومشاهدته عبر الكاميرا وهو يأكل في غياهب البئر.
ريان يأكل داخل البئر
ويظهر الفيديو الأول المتداول الطفل المغربي ريان، 5 سنوات، بعد سقوطه في البئر العميقة الضيقة، وكان يتنفس محتضنًا أحد الصخور في البئر، وكان الطفل يتنفس لكن بدت عليه آثار جروح لسقوطه في البئر.
أما الفيديو الثاني فظهر الطفل ريان، من خلال كاميرا فرق الإنقاذ وهو يتناول الطعام الذي قدمته له فرق الإنقاذ من خلال الفتحة الضيقة وفرحة فرق الإنقاذ عند رؤية الطفل ريان وهو يأكل بداخل البئر.
ريان يتنفس داخل البئر
يذكر أن الطفل المغربي الصغير ريان، 5 سنوات، سقط في بئر عميقة، بلغ عمقه حوالي 60 مترًا، وُصفت عمق البئر بعمارة تبلغ 20 طابق. وجرت محاولات إنقاذه من أحد شباب القرية الواقعة شمال المغرب ومن فرق الإنقاذ، لكن دون جدوى حتى الآن.
وبدأت القصة في قرية "أغران" بإقليم شفشاون شمال المغرب، عندما سقط الطفل ريان، 5 سنوات، في بئر عميقة بلغت 60 مترًا، وفي غفلة من والديه، سقط الطفل داخل الهوة السحيقة بالبئر.
وتعالت أصوات القرية المغربية حوالى الساعة السادسة من مساء الثلاثاء الماضي، أي حوالي 40 ساعة في البئر، فقد سقط الطفل الصغير "ريان" داخل البئر العميقة، اعتقد سكان القرية ومعهم والدى ريان أن الطفل لقى مصرعه، لكن القدر لعب دوره، وكان الطفل حي يرزق، ذلك ما أكدته كاميرا أنزلتها قوات الإنقاذ بحبل إلى قعر البئر، ليظهر الفيديو الملتقط أن الطفل بخير ويجلس بشكل سليم رغم ضيق الحفرة.
محاولات إنقاذ ريان
وحاول أحد شباب القرية إنقاذ ريان وبالفعل نزل إلى البئر ووصل لعمق 10 أمتار، لكنه لم يتمكن من الوصول لريان لضيق الحفرة، الأمر الذي دفع السلطات للحفر حول البئر لإخراج ريان من البئر.
استعانت السلطات المغربية بالجرافات الكبيرة لحفر المنطقة المحيطة بالبئر التي سقط فيها الطفل ريان، والتي أشعلت قصته مواقع التواصل الاجتماعي في المنطقة العربية على مدار اليومين الماضيين، وذلك في محاولة منها لإنقاذ حياة الطفل البالغ من العمر 5 سنوات فقط.
وفشلت الجهود السابقة في انتشال الطفل نتيجة ضيق البئر التي يبلغ عمقها 60 مترا، بينما تعمل الجرافات الكبيرة للحفر الأفقى بدلا من العمودى للحفاظ على حياة الطفل.