الاستماع لأقوال زوجة سائق عثر على جثته بمنطقة زراعية في العياط
استمعت نيابة الجيزة لأقوال زوجة سائق عثر على جثته مقتول بمنطقة زراعية في العياط بغرض سرقة التوك توك الخاص به.
وقالت الزوجة إن المجني عليه خرج للعمل وحاولت الاتصال به إلا أنها فوجئت بعدم الاستجابة لاتصالها، حتى تلقت اتصالا بالعثور على جثته.
وجار فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان العثور على الجثة، وتتبع خط سير القتيل من مكان تحركه بالتوك توك حتى مكان العثور على جثته.
كما يجري رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة، تحريات مكثفة لكشف ملابسات الواقعة، وجاري استجواب 3 مشتبه بهم، لبيان تورطهم في ارتكاب الجريمة من عدمه
تلقت مديرية أمن الجيزة بلاغًا يفيد العثور على جثة أحد الأشخاص بقرية في العياط، انتقل رجال المباحث إلى محل الواقعة، وتم العثور على جثة شاب مصاب نتيجة الاعتداء عليه بسلاح أبيض.
توصلت تحريات رجال المباحث إلى هوية المجني عليه، ومحل إقامته، وتبين أنه سائق توك توك، وتم الاعتداء عليه وسرقة التوك توك الخاص به.
ولجأ رجال المباحث بمديرية أمن الجيزة إلى فحص كاميرات المراقبة المحيطة بمكان الحادث، وتتبع خط سير الضحية منذ استدراجه حتى مكان العثور على جثته، وتم نقل الجثة إلى المشرحة.
وأجرى خبراء الأدلة الجنائية معاينة لمكان الحادث، لجمع الأدلة، وتبين أن الضحية متزوج منذ ما يقرب من ثلاثة شهور، وأنه يعمل سائق توك توك للإنفاق على أسرته، وتم استدراجه على يد الجاني لتوصيله، وخلال مرورهم بمنطقة زراعية تم قتله والاستيلاء على التوك توك.
تحرر محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق
دور الطب الشرعي
ويعتبر الطب الشرعي هو حلقة الوصل بين الطب والقانون، وذلك لتحقيق العدالة بكشف الحقائق مصحوبة بالأدلة الشرعية.
فالطبيب الشرعي في نظر القضاء هو خبير مكلف بإبداء رأيه حول القضية التي يوجد بها ضحية سواء حيا أو ميتا.
وأغلب النتائج التي يستخلصها الطبيب الشرعي قائمة على مبدأ المعاينة والفحص مثل معاينة ضحايا الضرب العمديين، ضحايا الجروح الخاطئة، ومعاينة أعمال العنف من جروح أو وجود آلات حادة بمكان وجود الجثة، ورفع الجثة وتشريحها بأمر من النيابة العامة.
كما ان الطبيب الشرعي لا يعمل بشكل منفصل وإنما يعمل وسط مجموعة تضم فريقا مهمته فحص مكان الجريمة، وفريقا آخر لفحص البصمات، وضباط المباحث وغيرهم، وقد يتعلق مفتاح الجريمة بخدش ظفري يلاحظه الطبيب الشرعي، أو عقب سيجارة يلتقطه ويحل لغز الجريمة من خلال تحليل الـDNA أو بقعة دم.
وهناك الكثير من القضايا والوقائع يقف فيها الطب الشرعي حائرا أمامها، لأن هناك قضايا يتعين على الطب الشرعي بها معرفة كيفية الوفاة، وليس طبيعتها من عدمه.
ولا يقتصر دور الطب الشرعي على تشريح الجثث أو التعامل الدائم مع الجرائم، ولكنهم يتولون الكشف على المصابين في حوادث مختلفة لبيان مدى شفائهم من الإصابات، وما إذا كانت الإصابة ستسبب عاهة مستديمة، مع تقدير نسبة العاهة أو العجز الناتج عنها.
وفي القضايا الأخلاقية يقوم الطبيب الشرعي بالكشف الظاهري والصفة التشريعية للجثث في حالات الوفيات الجنائية إلى جانب تقدير الأعمار، وكذلك إبداء الرأي في قضايا الوفاة الناتجة عن الأخطاء الطبية.
وفي حالة وجود أخطاء في تقرير الطب الشرعي وعدم توافقها مع ماديات الواقعة وأدلتها "كأقوال شهود الإثبات واعترافات المتهم" فإن القاضي يقوم باستبعاد التقرير أو ينتدب لجنة تتكون من عدد من الأطباء الشرعيين لمناقشة التقرير الطبي الخاص بالمجني عليهم.