المغرب: السلطات المحلية توقف محاولات المتطوعين لإنقاذ الطفل ريان
فيما استمرت عائلة الطفل ريان تسأل المغاربة الدعاء لإنقاذ طفلهم الذي سقط في بئر عمقها 62 مترًا، قررت السلطات المحلية إيقاف محاولات المتطوعين لانتشال الطفل؛ بعد فشل بعض المحاولات وتعرض المتطوعين أنفسهم للخطر.
وكانت السلطات المحلية قد بدأت منذ الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء عملية الحفر بالاستعانة بجرافة ووسائل بدائية وتقليدية في انتظار رحمة من السماء.
وحسب جريدة "هسبريس" الإلكترونية المغربية، فإن الطفل ريان لا يزال على قيد الحياة عالقا على بعد حوالي 35 مترًا، طافيًا فوق سطح مياه البئر، مشيرة إلى معاناته من إصابة وجروح طفيفة على مستوى الرأس.
محاولة فاشلة
وأشارت المصادر ذاتها إلى فشل محاولة شاب من أبناء المنطقة تطوع لانتشال الطفل الذي يصارع الحياة منذ مساء أمس الثلاثاء، كما فشلت محاولة عنصر عن جمعية متخصصة في الاستغوار "الغطس" في الوصول إليه، وذلك بسبب ضيق عرض البئر.
أكدت المصادر ذاتها أنه بعد فشل الغطاس في الوصول إلى الطفل ريان ووصوله إلى العمق نفسه الذي وصل إليه متطوع يوم أمس، قررت السلطة المحلية في حدود العاشرة و15 دقيقة ليلا استئناف عملية الحفر بشكل أفقي، في خطوة ومحاولة جديدة لتخليص الطفل.
عناصر الوقاية المدنية
وأوضحت مصادر هسبريس أن عناصر الوقاية المدنية تمد الطفل بالأوكسجين، مستحضرة حالة الاستنفار التي تواكب عملية الإنقاذ وعجلت بحضور مختلف رجال السلطة، يتقدمهم حاكم إقليم شفشاون.
وتعالت نداءات من قبل الفعاليات المحلية بضرورة العمل على توفير سيارة إسعاف مجهزة وطاقم طبي وتمريضي متخصص في طب المستعجلات والكوارث للتعاطي مع الحالة الصحية للطفل بعد إخراجه من غياهب الجب، بدلًا من التنقل به بين المستشفيات والمراكز الطبية، واصفة إقليم شفشاون بـ "المنكوب".