فعاليات معرض التكنولوجيا الأمنية بأكاديمية الشرطة.. عروض قتالية واستعراض معدات وأجهزة متطورة “الأبرز” | صور
شهدت أكاديمية الشرطة صباح اليوم الخميس، فعاليات معرض التكنولوجيا الأمنية لوزارة الداخلية، وذلك بمناسبة احتفالات عيد الشرطة الـ 70.
وحضر المعرض اللواء هاني أبو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة، وعدد من قيادات وممثلي قطاعات الوزارة وأكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى ممثلي المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدنى وطلبة المدارس والجامعات والكليات العسكرية والمعاهد الأزهرية ووفد من الكنيسة المصرية وذوي الاحتياجات الخاصة والهيئات الإعلامية والصحفية والرياضيين والفنانين وأسر الشهداء ومصابى الشرطة والضباط ممن أوفوا العطاء وبالخدمة وأسرهم.
وأظهر المعرض الذي أقيم في أرض المناورات الحية بأكاديمية الشرطة، أحدث الأجهزة والمعدات الأمنية التى تستخدمها قطاعات الوزارة في سبيل حفظ الأمن وكشف الجرائم والحوادث، بالإضافة إلى أسطول من السيارات والدراجات النارية الحديثة المجهزة بأحدث التقنيات التكنولوجية، لمساعدة رجال الشرطة على إتمام مهمتهم في حفظ الأمن.
كما ضم المعرض سيارات منافذ أمان التي أطلقتها وزارة الداخلية لبيع المنتجات الغذائية بأسعار مناسبة، بالإضافة إلى معرض منتجات قطاع السجون، الذي ضم جميع أنواع الأثاث والمفروشات من إنتاج نزلاء السجون.
وبدأ الاحتفال بعرض قدمه طلبة كلية الشرطة شمل تدريباتهم على كافة الميادين القتالية والقدرات الخاصة على مكافحة الإرهاب وعناصره واقتحام البؤر الإجرامية.
وشهد الاحتفال عروضا لطلبة كلية الشرطة، من برج الكوماندوز أظهر شجاعة واستبسال في تنفيذ عمليات الاقتحام والتسلق والنزول السريع من أعلى أبراج ميدان الجبال.
وقدم طلاب كلية الشرطة عروض الفروسية والتي قدمها فرسان فريق أكاديمية الشرطة، أظهرت دقة وقدرة عالية في التحكم وإصابة الأهداف من وضع الثبات والحركة.
وقامت الإدارة العامة للحماية المدنية، بتقديم عروض ومناورات حية أظهرت قدرات رجال الحماية المدنية الفائقة في السيطرة على الحرائق وإنقاذ المواطنين، وسرعة إخلاء المباني المحترقة حتى في الأدوار العليا، بالإضافة إلى عرض لرجال المفرقعات تم خلاله عملية الكشف عن المفرقعات والسيطرة علي العبوات الناسفة بواسطة الروبوت الآلي وتفجيرها، باستخدام أحداث الأجهزة في العالم بدون تدخل آدمي والتي يتم التعامل معها بواسطة وحدة تحكم داخل سيارة خبراء المفرقعات.
وقدم رجال الإدارة العامة للتأمين وكلاب الحراسة، عروضًا ترفيهية للأطفال شملت مسابقات بين الكلاب في شد الحبل والبالون وغيرها من الفقرات حيث تعالت أصوات الأطفال فرحا بالعروض.
كما استعرض رجال الإدارة عروضهم في الكشف عن المفرقعات واستخدام الكلاب البوليسية في عمليات التأمين وتدريبهم على التمييز بين الحقائب في الموانئ والمطارات وكافة المنافذ وسرعة الكشف عن الحقائب التي تحوي مواد مخدرة أو متفجرات.
كما شهد المعرض الذي شاركت فيه جميع قطاعات وزارة الداخلية العديد من العروض ومن بينها قيام فرق موسيقى الشرطة بعزف العديد من الألحان الوطنية التي تفاعل معها الحضور.
وحضر الاحتفال عدد كبير من طلاب المدارس والجامعات وأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وشباب من الأزهر والكنيسة، والذين تفاعلوا مع العروض المقدمة من طلاب كلية الشرطة، كما شاركوا رجال الأمن ركوب الدراجات النارية وسيارات ومدرعات الشرطة، وتجربة الصعود علي السلم الهيدروليكي الخاص بسيارات الحماية المدنية.
وقام رجال الإدارة العامة للمرور، بتدريب الأطفال على القيادة من خلال المدينة المرورية، وتقديم الإرشادات والقوانين التي يجب اتباعها أثناء القيادة.
كما تم خلال الاحتفالية توزيع الهدايا الرمزية التي تحمل شعار الاحتفال بالذكرى الثامنة والستين لعيد الشرطة على الحاضرين وهدايا للأطفال.
وقدم طلاب المدارس والجامعات والكليات العسكرية وكلية الشرطة والمعاهد الأزهرية، الشكر لرجال الشرطة، والتهنئة بمناسبة عيد الشرطة وما يقدمونه من تضحيات لحفظ الأمن والأمان، وحرصوا على التقاط الصور التذكارية التي تجمعهم مع ضباط وأفراد الشرطة المشاركين فى المعرض وأمام المعروضات التى تعكس شعار المعرض.
يذكر أن أقيمت فاعليات المعرض بأكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة وسط حضور قيادات وزارة الداخلية وأكاديمية الشرطة.
يشار إلى أن وزارة الداخلية احتفلت بالذكرى الـ٧٠ بمناسبة ملحمة الإسماعيلية ونظمت العديد من الفاعليات.
وسطرت قوات الشرطة المتواجدة آنذاك بالقسم فى ٢٥ يناير ١٩٥٢، ملحمة بطولية شهدت بها كل مصر واكتسب هذا اليوم خصوصية أكبر بالنسبة لأهل الإسماعيلية الذين تكاتفوا لمقاومة المحتل، فتقاسم رجال الشرطة ومحافظة الإسماعيلية هذا اليوم ليكون عيدا لهم ولكل المصريين.
ملحمة الإسماعيلية
وتعد معركة الإسماعيلية واحدة من فصول النضال الوطنى الذى ثار فى أعقاب إلغاء معاهدة 1936 التي كانت قد فرضت على مصر، ليفرض المحتل على مصر عبء الدفاع عن مصالح بريطانيا، وتعاني من غارات الجيش المحتل التي هدمت الموانئ وهجّرت المدن.
عيد الشرطة
وبعد انتهاء الحرب العالمية الثانية ثارت الحركة الوطنية مطالبة بإلغاء المعاهدة وتحقيق الاستقلال، فما كان من حكومة الوفد إلا أن استجابت لهذا المطلب الشعبى، وفى 8 أكتوبر 1951 أعلن رئيس الوزراء مصطفى النحاس إلغاء المعاهدة أمام مجلس النواب.
المعسكرات البريطانية
وبعد أيام قام شباب مصر فى منطقة القناة بضرب المعسكرات البريطانية فى مدن القناة، ودارت معارك ساخنة بين الفدائيين وبين جيوش الاحتلال.
وفى نفس الوقت ترك أكثر من 91572 عاملا مصريا معسكرات البريطانيين للمساهمة فى حركة الكفاح الوطنى، وامتنع التجار عن إمداد المحتلين بالمواد الغذائية، مما أزعج حكومة الاحتلال فهددت باحتلال القاهرة إذا لم يتوقف نشاط الفدائيين، ولم يعبأ الشباب بهذه التهديدات، ومضوا فى خطتهم غير عابئين بالتفوق الحربى البريطانى واستطاعوا بأسلحة البسيطة أن يكبدوا الإنجليز خسائر فادحة.
وشهدت المعركة تحالف قوات الشرطة مع أهالى القناة، وأدرك البريطانيون أن الفدائيين يعملون تحت حماية الشرطة، فعملوا على تفريغ مدن القناة من قوات الشرطة حتى يتمكنوا من تطويق المدنيين وتجريدهم من أى غطاء أمنى، ورفضت قوات الشرطة تسليم المحافظة.