يحدث في عصر الدرون.. خيول "ديليفري" لتوصيل الأطعمة بصنعاء | صور
في عالم لا يتوقف عن التطور والابتكار دخل أخيرًا عصر الميتافيرس، تجر ميليشيا الحوثي أهالي صنعاء إلى الوراء.
وليس أدل على ذلك من شركة لجأت لتوصيل الوجبات الغذائية إلى المنازل في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرة الميليشيا الإرهابية، إلى استخدام الخيول عوضًا عن السيارات أو الدراجات البخارية.
ولم تذكر "شركة توصيل" سببًا واضحًا للجوئها إلى الخيول كوسيلة مواصلات لموظفيها في توصيل الأطعمة إلى الزبائن.
وبدت فكرة استخدام الخيول كوسيلة توصيل غريبة نوعًا ما في الوقت الذي تعد السيارات أسرع وأسهل، فضلًا عن احتوائها على أماكن لوضع الوجبات، وأدوات الحفظ والأمان.
وكان واضحًا معاناة الشركة في هذا الجانب؛ إذ زوّدت موظفيها بحقائبَ ظهر كبيرة لوضع الوجبات فيها، قبل توصيلها إلى طالبيها، ولا يعرف ما إذا كان الزبائن يشكون من التأخير في إيصال الوجبات إليهم في أوقاتها المحددة نظرًا لاستخدام الخيول في عمليات التوصيل.
كما لا يعرف ما إذا كانت الفكرة ستمضي قدمًا في هذا الجانب، أم أنه سيتم التخلي عن الخيول لعدم جدوى استخدامها في وقت يتسابق العالم على استخدام المركبات العاملة بالطاقة الكهربائية.
وأثار استخدام الخيول في إيصال الأطعمة ردود فعل واسعة على وسائل التواصل الاجتماعي، واتهم البعض ميليشيات الحوثي بخلق أزمة مشتقات خانقة في صنعاء وعموم المناطق الواقعة تحت سيطرتها ما أعاد البلد قرونًا إلى الوراء.