سنتورط في حرب أفغانستان جديدة.. سيناتور ينتقد قرار بايدن بنشر قوات بأوروبا
انتقد السيناتور الجمهوري مايكل براون عن ولاية إنديانا قرار الرئيس جو بايدن إرسال قوات أمريكية إضافية إلى أوروبا.
وقال: "أعارض بشدة قرار الرئيس بايدن إرسال قوات أمريكية إلى شرق أوروبا لحماية الدول التي عليها أن تدافع عن نفسها بنفسها".
حرب أفغانستان
وأشار إلى أن "هذه الخطوة من قبل الإدارة يمكن أن تدفع الولايات المتحدة في صراع آخر، عندما تنتهي الحرب التي استمرت 20 عامًا للتو في أفغانستان".
وأضاف: "ضعف الرئيس بايدن على المسرح العالمي سيعرض للخطر المزيد من الجيش الأمريكي، كما حدث أثناء الانسحاب الكارثي للقوات الأمريكية من أفغانستان".
العقوبات ضد "السيل الشمالي 2"
وألقى براون باللوم على بايدن في حقيقة أن مجلس الشيوخ بالكونجرس الأمريكي رفض في منتصف يناير الماضي، مشروع القانون الذي اقترحه الجمهوريون بشأن العقوبات ضد "السيل الشمالي 2"، ثم فشلت المبادرة في الحصول على 60 صوتًا للموافقة عليها.
وأوضح: "قبل أسبوعين، دمر الرئيس بايدن في مجلس الشيوخ إمكانية تمرير حزمة من العقوبات التي من شأنها ردع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
وأعلنت الولايات المتحدة في وقت سابق عن نشر قوات إضافية في رومانيا وبولندا وألمانيا، كما أوضح "البنتاجون"، أنه سيتم إرسال حوالي 1000 جندي إلى رومانيا من ألمانيا، ونقل حوالي 2000 جندي إضافي إلى أوروبا من الولايات المتحدة.
كان الرئيس جو بايدن وافق على إرسال مزيد من القوات لاروبا الشرقية تحسبا للتحركات الروسية تجاه أوكرانيا.
قوات إضافية
وأضاف المسؤولون الأمريكيون بحسب شبكة CNN أن قوات الدعم إلى أوروبا الشرقية، سيتم نقلها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب المسؤولين فإن "عملية نشر القوات هي لإظهار الدعم لحلفائنا في الناتو، الذين يشعرون بالتهديد من التحركات العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا"، موضحين أن "عمليات النشر ستشمل حوالي 2000 جندي أمريكي في بولندا وبضعة آلاف إضافية إلى دول جنوب شرق الناتو، بما في ذلك رومانيا".
مواقع متقدمة في أوروبا
وقالت الـCNN إنه من المتوقع أن يعلن البنتاجون أن الآلاف من القوات الأمريكية الإضافية ستنتشر في مواقع متقدمة في أوروبا"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة وضعت 8500 جندي في الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى في حالة استدعاء قوة استجابة تابعة لحلف شمال الأطلسي وكانت هناك حاجة إلى القوات الأمريكية بسرعة".
وقالت المصادر إن "بعض القوات التي سيتم نشرها قريبا تتمركز بالفعل في أوروبا، في حين أن البعض الآخر سيأتي من الولايات المتحدة والتي هي موضوعة في حالة تأهب قصوى".