انطلاق أولى فعاليات نادي أدب سيدي سالم وسط حضور جماهيري لافت | صور
شهدت مدينة سيدي سالم، التابعة لمحافظة كفر الشيخ، حدثًا ثقافيًّا استثنائيًّا، أمس الثلاثاء، تمثل في انطلاق أولى فعاليات نادي الأدب ببيت ثقافة سيدي سالم، بحضور لفيف من مبدعي المحافظة والجماهير من محبي الثقافة والإبداع.
وتأتي أولى جلسات انعقاد النادي الوليد، لتضع سيدي سالم على خريطة الإبداع بعد أن كانت مهملة منذ سنوات، فأضحت محلّ جذبٍ بعد أن تشتت مبدعوها في مدن الجوار.
دعم الموهوبين
وأدار الجلسة الشاعر أحمد فؤاد هاشم رئيس النادي بحضور المبدعين سامي محجوب وإسماعيل شتا وهيثم سلومة، أعضاء مجلس الإدارة، بالإضافة إلى المبدعين، د. هاني عبد الخالق، حنفي عادل، حمادة الشاعر، سعيد طلعت الصاوي، عبد الرحمن قريطنة، صلاح عبد السلام عقاب، وعدد من المواهب الشابة التي شدد رئيس النادي على أنها ستحظى بنصيب كبير من الرعاية والاهتمام في خطة مجلس الإدارة الحالي لدعم الموهوبين واحتضان إبداعاتهم.
كما شهد الحفل، حضور وفد من نادي أدب كفر الشيخ، لتقديم التهنئة والمشاركة في الفعالية الأولى، ممثلا في الشاعرة بسمة شعبان رئيس نادي أدب كفر الشيخ، والمبدعين الكبار عمرو عامر مدير نادي الأدب المركزي، وعبد البر علواني ومحمد عاطف.
وقدّم هاشم وأعضاء مجلس الإدارة، الشكر والتحية للشاعر الكبير السعيد قنديل الذي بذل جهدًا مضنيًّا في سبيل تأسيس النادي، وتقدم بالشكر لمدير بيت الثقافة محمد محمد عبد الوهاب ومشرف نادي الأدب عاصم عيسى على ما قدماه لتنظيم الحفل الأول الذي شهد حضورًا جماهيريًّا ملحوظًا، ضم العديد من الكوادر الاجتماعية والسياسية والإعلامية والشبابية: ماهر حمادة الحنفي، وأحمد عطية البلاصي، والصحافي خيري الكومي، أحمد شعبان أبو زامل، أمل حسن محمد، ومحمد عياد، خيري فهيم هاشم، محمد عسران زكريا، سما هيثم سلومة، مصطفى هيثم سلومة، رنا هيثم سلومة، منة صلاح عقاب، عطية محمد أحمد، بالإضافة إلى المهندس عبد العزيز بهنسي، والذي حرص على الحضور بصحبة نجله إبراهيم عبد العزيز والأستاذ عبد المنصف عبد السلام لدعم نادي الأدب في أولى جلساته.
مسؤولية عمل نادي الأدب
وحرص هاشم، خلال كلمته في مستهل الجلسة، على ترسيخ العديد من المبادئ التي تنطلق من خلالها مسؤولية عمل نادي الأدب وخطته في دورته الأولى، ويأتي على رأسها أن النادي باسطٌ كفه لجميع المبدعين والموهوبين في شتى أنواع الفنونِ صغارًا وكبارًا بمركز سيدي سالم دون تمييز ودون التفات إلى أي مجاملاتٍ على حساب الأدب، وأنه لا مكانَ للبيروقراطيةِ والأجنداتِ والصراعاتِ المعهودةِ التي تهدمُ كلَّ حلمٍ وإبداعٍ وغايةٍ للبناءِ في البلاد.
كما أكد حرصه الشديد على مد جسور التواصل والتعاون والتفاعل مع كافة أطياف مجتمع سيدي سالم وكوادره الغنية بالرموز والطاقات التي من شأنها دفع هذا الدور التنويري للثقافةِ والأدبِ دفعًا، لمجابهة تيار القبح والجهل والفساد الذي استشرى في المجتمع المصري من ممارساتٍ ساقطةٍ وهدّامةٍ محسوبة على الفن والإبداع، والتي باتت تهدد وعي وقيم وأخلاق شبابه الواعد في مرحلةٍ يحتاج وطننا فيه إلى الوعي والمسؤولية والثقافة والأدب، للمساعدة في رحلة بنائه وتعميره الشاقة.
توثيق الفعالية
وشهد حفل الانطلاقة حضورًا إعلاميًّا مميزًا، لكل من أشرف إبراهيم عويضة، سمير إبراهيم عويضة، شريف أشرف عويضة، عطية محمد محمد الذين حرصوا على توثيق الفعالية لحظة بلحظة.
يذكر أن سيدي سالم أنجبت العديد من المبدعين الذين يتصدرون المشهد الثقافي، غير أنهم كان ينقصهم الكيان الرسمي الذي يجمعهم تحت مظلة واحدة وهو الأمر الذي يعمل عليه المخلصون من مبدعيها منذ سنوات حتى تحقق لهم الحلم أخيرًا بإنشاء نادٍ للأدب.