وزير الإعلام اليمني يحذر من تجنيد إجباري بدأته جماعة "الحوثي"
حذر وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا معمر الإرياني، من عمليات تجنيد إجباري للمدنيين بدأت بها حركة "أنصار الله" الحوثية في صنعاء.
ونشر الإرياني عبر "تويتر" وثيقة تطلب فيها الحركة "التجنيد لدورات قتالية وعسكرية وخاصة"، وكتب تعليقا يحذر فيه من عمليات التجنيد في صنعاء وباقي المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، وقال إن الحركة تسعى للزج بالمجندين في جبهات القتال "وقودا لمعاركها العبثية" حسب تعبيره.
التصعيد السياسي والعسكري
وفي تغريدة أخرى، عزا الإرياني لجوء الحوثيين لحملات التجنيد الإجباري يهدف إلى "تعويض خزانها البشري بعد الخسائر غير المسبوقة التي منيت بها في جبهات القتال بمحافظة مأرب وغيرها من الجبهات"، وقال: إن تلك العمليات تشكل تأكيدا على مضي الحركة "في نهج التصعيد السياسي والعسكري ورفض كل دعوات التهدئة".
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان والمبعوثين الأممي والأمريكي بإدانة تجنيد الحوثيين الإجباري، بوصفها "عمليات قتل منظم للمدنيين" وطالب بوقفها والعمل على تصنيف الحوثيين "منظمة إرهابية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية" حسب تعابيره.
استهداف منازل المواطنين
كما أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنى معمر الإرياني، واستنكر بأشد العبارات جريمة استهداف جماعة الحوثي لمنازل المواطنين في قرى مديرية حيس بمحافظة الحديدة بعدد من قذائف الهاون.
وطالب معمر الإرياني - في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) - المجتمع الدولي والأمم المتحدة وهيئاتها والمبعوثين الأممي والأمريكي، بإدانة الجرائم التي ترتكبها الحوثي بحق اليمنيين، والعمل بشكل فوري على إدراجها في قوائم الإرهاب الدولية، وملاحقة ومحاكمة قياداتها في المحاكم الدولية باعتبارهم "مجرمي حرب".
قصف ممنهج
وأوضح أن الاستهداف لأحد منازل المواطنين أسفر عن مقتل مدني، وإصابة اثنين آخرين بجروح بليغة.
وأشار إلى أن جماعة الحوثي تواصل بشكل يومي أعمال القصف الممنهج على المدن والقرى الآهلة بالسكان بمختلف أنواع الأسلحة، وجرائم القتل الممنهج بحق اليمنيين في مختلف المحافظات، والتي يذهب ضحيتها النساء والأطفال والشيوخ، في ظل صمت دولي مخزي وغير مبرر.