رئيس التحرير
عصام كامل

الأمم المتحدة ترجح عقد لقاء بين بوتين وجوتيريش على هامش أولمبياد بكين

فلاديمير بوتين والأمين
فلاديمير بوتين والأمين العام للأمم المتحدة

رجح المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش لقاء الأخير مع عدد من قادة العالم على هامش حفل افتتاح أولمبياد بكين، بينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

 

قال فرحان حق: "من المرجح لقاء الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ومناقشة الوضع حول أوكرانيا" على هامش الأولمبياد.

 

الرحلة إلى بكين

وأضاف: "الغرض من الرحلة إلى بكين هو حضور الألعاب الأولمبية، لكن الأمين العام يتوقع لقاء بعض القادة أثناء وجوده هناك".

 

وتابع: "أثناء الزيارة، سنحاول تقديم بعض التفاصيل عن الاجتماعات على هامش هذا الحدث".

 

وسبق أن قال الأمين العام للأمم المتحدة، إنه يعتزم إجراء محادثات بالفيديو مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، خلال زيارته لموسكو يومي 12 و14 مايو من العام الماضي.

 

وأضاف جوتيريش، في مقابلة مع وكالات الانباء الروسية: "تلقيت دعوة لزيارة موسكو لإجراء مناقشات سنوية طبيعية مع القيادة الروسية، وبالطبع قبلتها بكل سرور".

 

اتصال افتراضي

وردًّا على سؤال حول هل توجد خطط للقاء مع الرئيس الروسي، قال غوتيريش: "سيكون هناك اتصال افتراضي معه في هذه الزيارة. لكن بالطبع إذا تم عقد اجتماع للجمعية العامة لاحقا، فسأكون سعيدًا باستقبال الرئيس بوتين في نيويورك عندما يحضر إلى الجمعية العامة".

 

وأشار جوتيريش إلى أنه التقى مع بوتين في عدة مناسبات، عندما كان يشغل مناصب مختلفة، بما في ذلك منصب المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وكذلك في منصبه الحالي.

 

وأعلن جوتيريش، أنه ينوي خلال زيارته، بحث أزمات أوكرانيا وسورية واليمن مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.

 

المشاكل الأمنية الرئيسية

وأعرب عن أمله بمناقشة كذلك جميع المشاكل الأمنية الرئيسية في العالم اليوم، سواء كانت ليبيا أو سوريا أو اليمن أو أوكرانيا أو أفغانستان ". ويتوقع غوتيرش كذلك، تبادل وجهات النظر مع لافروف حول ما هو ضروري لحل هذه المشاكل، والمساعدة في حل جميع النزاعات في العالم.

 

وأشار الأمين العام، إلى أنه يأمل "بأن تساهم هذه الزيارة في تعزيز التعاون المهم للغاية بين روسيا والأمم المتحدة في جميع مجالات نشاطات المنظمة الدولية"، سواء كان ذلك السلام والأمن، والتنمية المستقرة، والمناخ، والتنوع البيولوجي، والتلوث أو حقوق الإنسان.

الجريدة الرسمية