أمريكا تعرض 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن إيرانيين
عرضت الولايات المتحدة ممثلة في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الأربعاء، مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار، لأي شخص يستطيع تقديم معلومات عن إيرانيين.
وفي بيان لوزارة الخارجية، قالت إن الرجلين، محمد حسين موسى كاظمي وسجاد كشيان، تورطا في عملية إلكترونية ترعاها الحكومة الإيرانية، وتهدف إلى التدخل في الانتخابات الأمريكية الرئاسية عام 2020، بحسب "سي إن إن".
زرع الفتنة وتقويض ثقة الناخبين
وذكرت الخارجية الأمريكية أن "العملية الخبيثة استمرت في الفترة بين أغسطس، ونوفمبر من عام 2020، وسعت إلى زرع الفتنة وتقويض ثقة الناخبين في العملية الانتخابية".
وبحسب الوزارة، فإن المواطنين الإيرانيين شنا حملة لتخويف الناخبين الأمريكيين والتأثير عليهم، وسعيا إلى شراء حسابات على منصات التواصل الاجتماعي لهذا الغرض، وعرضا حسابات البريد الإلكتروني التابعة لشركة إعلامية أمريكية "للخطر".
شركة إنترنت إيرانية
ويواجه الرجلان عقوبات وتهما جنائية، وأدرجتهم السلطات الأمريكية على لائحة العقوبات في نوفمبر الماضي، بالإضافة إلى شركة إنترنت إيرانية يعملان بها تدعى "إمينيت باسارجاد".
زعيم عصابة سيبرانية
وكانت وزارة الخارجية الأمريكية، قد أعلنت، قبل شهور، عن مكافأة قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تقود إلى مكان وجود زعيم عصابة سيبرانية تدعى "دارك سايد" أو أي من قادتها.
وقالت الوزارة في بيان: "نعلن عن مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار للحصول على معلومات تؤدي إلى تحديد شخصية أو موقع أي فرد يشغل منصبا قياديا رئيسيا في مجموعة الجريمة المنظمة العابرة للحدود الخاصة ببرنامج الفدية دارك سايد".
مجموعة "دارك سايد"
ووفقا للسلطات الأمريكية؛ تقف مجموعة "دارك سايد" وراء الهجوم الإلكتروني الضخم الذي عطل خط الأنابيب النفطي "كلونيال" في شهر مايو الماضي، والذي أدى إلى أزمة كبيرة في تدفق المنتجات النفطية عبر البلد.
واضطرت الشركة المشغل لدفع فدية نحو 5 ملايين دولار في ذلك الوقت من أجل استعادة القدرة على الوصول إلى أنظمتها واستئناف العمل المعتاد، لكن مكتب التحقيقات قال فيما بعد إنه تمكن من استرداد نحو نصف هذه القيمة.