بايدن يوافق على إرسال قوات إضافية لأوروبا الشرقية
أكد مسئولون أمريكيون أن الرئيس جو بايدن وافق على إرسال مزيد من القوات لاروبا الشرقية تحسبا للتحركات الروسية تجاه أوكرانيا.
قوات إضافية
وأضاف المسؤولون بحسب شبكة CNN ان قوات الدعم إلى أوروبا الشرقية، سيتم نقلها خلال الأيام القليلة المقبلة.
وبحسب المسؤولين فإن "عملية نشر القوات هي لإظهار الدعم لحلفائنا في الناتو، الذين يشعرون بالتهديد من التحركات العسكرية الروسية بالقرب من أوكرانيا"، موضحين أن "عمليات النشر ستشمل حوالي 2000 جندي أمريكي في بولندا وبضعة آلاف إضافية إلى دول جنوب شرق الناتو، بما في ذلك رومانيا".
وقالت الـCNN إنه من المتوقع أن يعلن البنتاجون أن الآلاف من القوات الأمريكية الإضافية ستنتشر في مواقع متقدمة في أوروبا"، مشيرة إلى أن "الولايات المتحدة وضعت 8500 جندي في الولايات المتحدة في حالة تأهب قصوى في حالة استدعاء قوة استجابة تابعة لحلف شمال الأطلسي وكانت هناك حاجة إلى القوات الأمريكية بسرعة".
وقالت المصادر إن "بعض القوات التي سيتم نشرها قريبا تتمركز بالفعل في أوروبا، في حين أن البعض الآخر سيأتي من الولايات المتحدة والتي هي موضوعة في حالة تأهب قصوى".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن علّق على جلسة مجلس الأمن لبحث ملف التوتر بين روسيا وأوكرانيا مؤكدا أن واشنطن وحلفاءها يواصلون الاستعداد لكل السيناريوهات.
الرئيس الأمريكي
وأضاف: "إذا كانت روسيا ملتزمة بجدية بإزالة المخاوف الأمنية عبر الحوار، ستواصل الولايات المتحدة وحلفاؤنا وشركاؤنا الانخراط في هذا الحوار بحسن نية".
وقال: "أما إذا اختارت روسيا التخلي عن الدبلوماسية ومهاجمة أوكرانيا، ستتم محاسبتها وستواجه عواقب وخيمة".
وتابع: "الولايات المتحدة وشركاؤنا وحلفاؤنا يواصلون الاستعداد لأي سيناريو محتمل".
وأشار إلى أن "الولايات المتحدة أطلعت مجلس الأمن الدولي على جوهر التهديد الروسي لسيادة أوكرانيا وسلامتها الإقليمية".
اجتماع مجلس الامن
وعقد مجلس الأمن الدولي الاثنين اجتماعا حول الوضع في أوكرانيا في مدينة نيويورك، بناء على طلب من الولايات المتحدة.
وقال مندوب روسيا الدائم لدى مجلس الأمن الدولي فاسيلي نيبينزيا إن "المجلس في وضع صعب على خلفية هستيريا الغرب تجاه أوكرانيا. ندعو الجميع للتحلي بالمبدئية وعدم استخدام منصة مجلس الأمن لبث الادعاءات".
ودعا الدبلوماسي الروسي الجميع وخاصة الغرب إلى "عدم تأجيج الهستيريا" كونها تضر بأوكرانيا نفسها، والتي طالب رئيسها فلاديمير زيلينسكي بـ"الكف عن ذلك".
وكان السفير الروسي لدى الأمم المتحدة غادر جلسة مجلس الامن قبل كلمة المندوب الأوكراني حول تداعيات الموقف بين موسكو وكييف.