رئيس التحرير
عصام كامل

غدروا به بسبب باب ميكروباص.. أسرة الطالب المقتول بالعريش تروي التفاصيل| فيديو

اسرة الشاب ضحية بلطجة
اسرة الشاب ضحية بلطجة سائق ميكروباص العريش

عرضت" فيتو" بثا مباشرا، اليوم الأربعاء، من قرية السماعنة التابعة لمركز فاقوس محافظة الشرقية والتى ينتمى اليها الشاب “محمد حسن عبدالرحمن المسلمانى” الذي لم يتجاوز عمره 18 عاما في الصف الثالث الثانوى والذي قتل الأيام الماضية علي يد بلطجية في شمال سيناء.

وروى لنا أهالي وأقارب القتيل التفاصيل الكاملة للواقعة التي شغلت الرأي العام خلال الساعات الماضية.

بداية الواقعة

البداية جاءت بتلقي الأجهزة الأمنية بشمال سيناء إخطارا من شرطة النجدة بوقوع مشاجرة بين شاب وشقيقه الأصغر (طرف أول) وسائق ميكروباص وبرفقته مجموعة من أصدقائه (طرف ثان) بمنطقة حي الريسة شرق مدينة العريش ما أسفر عن إصابة الشابين بطعنات نافذة بالصدر والبطن.

واستقبل مستشفى العريش العام، الشاب «محمد حسن المسلماني» 17 عاما مصابًا بطعنات نافذة بالصدروالقلب وشقيقه"عبدالرحمن" مصابا بطعنة نافذة بمنطقة البطن نتيجة مشاجرة مع سائق ميكروباص واخرين بسبب مشادة وقعت بينهم بسبب قيام الاول بدفع باب السيارة بقوة (بدون تعمد) بمنطقة حي الريسة بمدينة العريش وكانت حالة الشقيق الاكبر حرجة حيث تم تقديم الرعاية الطبية له إلا أنه فارق الحياة.

فيما ألقت قوات الأمن القبض على عددا من المتهمين وتحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الاجراءات القانونية ضدهم.

عقوبة القتل العمد 
 

نصت الفقرة الثانية من المادة 2344 من قانون العقوبات على أنه "يحكم على فاعل هذه الجناية (أى جناية القتل العمد) بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى".

وأوضحت أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، مما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.

وتقضى القواعد العامة فى تعدد الجرائم والعقوبات بأن توقع عقوبة الجريمة الأشد فى حالة الجرائم المتعددة المرتبطة ببعضها ارتباطًا لا يقبل التجزئة (المادة 32/2 عقوبات)، وأن تتعدد العقوبات بتعدد الجرائم إذا لم يوجد بينها هذا الارتباط (المادة 33 عقوبات)، وقد خرج المشرع، على القواعد العامة السابقة، وفرض للقتل العمد فى حالة اقترانه بجناية أخرى عقوبة الإعدام، جاعلًا هذا الاقتران ظرفًا مشددًا لعقوبة القتل العمدى، وترجع علة التشديد هنا إلى الخطورة الواضحة الكامنة فى شخصية المجرم، الذى يرتكب جريمة القتل وهى بذاتها بالغة الخطورة، ولكنه فى نفسه الوقت، لا يتورع عن ارتكاب جناية أخرى فى فترة زمنية قصيرة.
 

الجريدة الرسمية