25 قتيلا في أعمال عنف بالعاصمة الكونغولية كينشاسا
أعلنت الشرطة الكونغولية، اليوم الأربعاء، مقتل 25 شخصا جراء أعمال عنف في العاصمة كينشاسا.
والأسبوع الماضي قتل مسلحون يُشتبه في أنهم “متطرفون إسلاميون” ما لا يقل عن 12 مدنيًا خلال هجمات على قريتين في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية/”زائير سابقًا- وفقًا لما ذكرته مجموعتان محليتان لحقوق الإنسان في العاصمة الكونغولية”كينشاسا”.
ورجح نشطاء المجموعتين أن مقاتلين يُعتقد بأنهم من عناصر “القوات الديمقراطية المتحالفة الأوغندية” التي تنشط في شرق الكونغو منذ التسعينيات، هاجموا قريتي “موتوهيي” و”مابيندو” في مقاطعة إيتوري ليل الأحد.
وأفاد رئيس جماعة حقوقية بأن 12 شخصًا قتلوا، مضيفًا أن الضحايا قتلوا بالرصاص أو ذبحوا بأسلحة بيضاء، كما حذر السلطات من وجود القوات الديمقراطية المتحالفة في المنطقة قبل الهجوم لكنه لم يتلق ردا.
وأكد المتحدث باسم الجيش الكونغولي جولز نجونجو تشيكودي وقوع هجوم في القريتين لكنه لم يذكر عدد القتلى أو يحدد المسؤول عن الهجوم، كما لم تعلن أي جماعة مسؤوليتها عن القتل.
وتجدر الإشارة إلى أن “القوات الديمقراطية المتحالفة” قد بايعت جماعة داعش الإرهابية في منتصف عام 2019 وأعلن التنظيم بدوره مسؤوليته عن أعمال عنف نفذتها القوى الديمقراطية المتحالفة، ومنها تفجيرات في أوغندا والكونغو أواخر العام الماضي 2021 م.
وقبل عدة أيام أدانت جمهورية الكونغو الديمقراطية الهجوم الإرهابي لمليشيا الحوثي الإرهابية على مناطق ومنشآت مدنية بالإمارات.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بين الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، وكريستوف لوتوندولا أبالا نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وأكد أبالا خلال الاتصال إدانته واستنكاره الشديدين للهجوم الإرهابي لمليشيا الحوثي الإرهابية، مشيرا إلى أن هذه العمليات الإرهابية تشكل انتهاكا للقوانين والأعراف الدولية وتمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي.
كما شدد على تضامن بلاده مع دولة الإمارات عقب تعرضها لهذه العمليات الإرهابية، وأهمية تصدي المجتمع الدولي بحزم للانتهاكات التي تقوم بها ميليشيات الحوثي الإرهابية وتشكل تهديدا لأمن واستقرار المنطقة.
وتقدم بالتعازي إلى دولة الإمارات قيادة وحكومة وشعبا في ضحايا هذا الهجوم الإرهابي وعبر عن تمنياته بالشفاء العاجل لجميع المصابين.
