وزير الخارجية الإسرائيلي يتحدث عن شيء خطير يحرمه من النوم
كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يائير لابيد، أمس الثلاثاء، عن أكثر ما يقض مضاجع بلاده ومستقبلها ويحرمه من النوم.
أكبر تهديد يواجه اسرائيل
ونشر لابيد تغريدة جديدة له على حسابه الرسمي على "تويتر"، مساء أمس الثلاثاء، أكد من خلالها أن أكبر تهديد يواجه بلاده هو تفكك النسيج الاجتماعي للمجتمع الإسرائيلي، بدعوى أنه بدون حصانة اجتماعية داخلية لن تتمكن بلاده من مواجهة إيران أو حزب الله أو التعامل مع الادعاءات بأن إسرائيل دولة عنصرية.
توحيد المجتمع الإسرائيلي
وأكد يائير لابيد، أن الهدف الأساس من حكومة نفتالي بينيت الحالية هي توحيد المجتمع الإسرائيلي وتعزيز دولة إسرائيل، وهي قضايا تختلف عن غيرها من الحكومات الإسرائيلية السابقة.
حكومة مركزية صهيونية
وشدد وزير الخارجية الإسرائيلي، على أن حكومة بينيت التي يشارك فيها كوزير لديها شخصية، بدعوى أنها حكومة مركزية صهيونية ومحترمة، وهذا ما تحتاجه بلاده، في هذه الآونة، على حد قوله.
وأوضح لابيد أن كلمته جاءت خلال مشاركته في الذكرى الـ15 لتأسيس معهد دراسات الأمن القومي، التابع لجامعة تل أبيب.
وفي سياق آخر، عبرت وزارة الخارجية الأمريكية أمس الثلاثاء، عن رفضها اتهام إسرائيل بممارسة الفصل العنصري بحق الفلسطينيين.
أفعال إسرائيل
ونقلت "رويترز" عن المتحدث باسم وزارة الخارجية نيد برايس قوله: "نرفض الرأي القائل بأن أفعال إسرائيل تشكل فصلا عنصريا.. ولم تستخدم تقارير الوزارة مثل هذه المصطلحات مطلقا".
وأضاف برايس: "نعتقد بأن من المهم ألا يُحرم الشعب اليهودي من حقه في تقرير المصير خاصة وأن إسرائيل الدولة اليهودية الوحيدة في العالم، ويجب علينا ضمان عدم تطبيق معايير مزدوجة".
منظمة العفو الدولية
ويأتي هذا بعد أن اتهمت منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية أخرى في تقرير صدر اليوم الثلاثاء، إسرائيل بارتكاب جريمة "الفصل العنصري" ضد الفلسطينيين ومعاملتهم على أنهم "مجموعة عرقية أدنى".
وكانت منظمة "هيومن رايتس ووتش" الدولية، ومنظمة "بتسيلم" الإسرائيلية، قد قالت في تقريرين منفصلين خلال العام الماضي، إن "إسرائيل ترتكب جرائم فصل عنصري". وقالت "هيومن رايتس ووتش" في شهر أبريل 2021 إن "السلطات الإسرائيلية ترتكب الجريمتين ضد الإنسانية، المتمثلتين في الفصل العنصري والاضطهاد".
وأطلق المركز الإسرائيلي لحقوق الإنسان في الأراضي المحتلة "بتسيلم" في شهر يناير 2021 على إسرائيل وصف "دولة فصل عنصري (أبارتهايد)".
وكانت أعلنت الشرطة الإسرائيلية أمس الثلاثاء أنها توصلت إلى أدلة تشير إلى استخدام محققيها دون تصريح لبرمجية تجسس متطورة لاختراق هواتف مواطنين إسرائيليين.