إصابة رئيس الوزراء البرتغالي بفيروس كورونا
كشف مكتب رئيس الوزراء البرتغالي، أنطونيو كوستا، مساء اليوم الثلاثاء، عن إصابته بفيروس كورونا المستجد.
وأكدت وسائل إعلام برتغالية، أن أنطونيو كوستا، الذي تم انتخابه لمنصب رئاسة الوزراء لفترة ثانية، يوم الأحد الماضي، إصابته بفيروس كورونا المستجد.
أنطونيو كوستا
وأوضح مكتب رئيس الوزراء البرتغالي، في بيانه اليوم، أن رئيس الوزراء أنطونيو كوستا، الوزراء لا تظهر عليه أعراض الإصابة بالفيروس، ولكن نتيجة التحليل كانت إيجابية.
وصرح مكتب رئيس الوزراء، أن أنطونيو كوستا سيخضع للعزل لمدة أسبوع كامل.
ويشار إلى أن أنطونيو كوستا، أعيد انتخابه لمنصب رئاسة الوزراء لفترة جديدة، يوم الأحد الماضي.
الانتخابات البرلمانية
وفي السياق ذاته سجل الحزب الاشتراكي الحاكم في البرتغال تقدمًا في الانتخابات البرلمانية المبكرة التي شهدتها البلاد الأحد الماضي، ولكن دون تحقيق أغلبية مطلقة تمكنه من الحكم منفردًا.
وحقق الحزب الاشتراكي أكثر من 42 % من الأصوات متبوعًا بالحزب المحافظ بأقل من 30 %.
وتمت الإشارة إلى أن الانتخابات التشريعية المبكرة في البرتغال محفوفة بالمخاطر وستحسم مسألة بقاء رئيس الوزراء الاشتراكي أنطونيو كوستا في السلطة في ظل تقدمه بفارق ضئيل على اليمين، مع ترقب اختراق لليمين المتطرف.
هزيمة التقشف
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها في الساعة 8:00 ت ج على أن تصدر أولى التوقعات في الساعة 20:00 ت ج.
وأعلن كوستا الجمعة مختتما حملته: "هزمنا التقشف والانكماش، كنا بصدد التغلب على الوباء وسنهزم أيضا هذه الأزمة السياسية ونعيد الاستقرار إلى البلاد".
وأكد أنطونيو كوستا (60 عامًا) الذي وصل الى السلطة عام 2015، أنه "طوى صفحة التقشف" في الميزانية الذي فرضه اليمين، بفضل تحالف تاريخي أقامه مع تشكيلي اليسار المتطرف، كتلة اليسار وائتلاف الشيوعيين والخضر.
لكن فيما كانت حكومته الأقلية تعمل على "طي صفحة الوباء" أيضا بفضل حملة تلقيح قياسية وتسلم أموال أوروبية في إطار خطة الإنعاش ما بعد كوفيد، رفض حليفاه مشروع ميزانيته للعام 2022، ما حمل على الدعوة إلى انتخابات تشريعية مبكرة.
وعند تحديد موعد الانتخابات قبل ثلاثة أشهر، كانت استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم الحزب الاشتراكي بزعامة كوستا بـ13 نقطة على أبرز تشكيلات المعارضة الحزب الاجتماعي الديموقراطي (يمين).
