هاشتاج لا لوقف إمام مطروح يتصدر تويتر
دشن نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “تويتر” هاشتاج جديد بعنوان “لا لوقف إمام مسجد مطروح” والذي تصدر قائمة الهاشتاجات الأكثر تداولًا عبر تويتر مصر للمطالبة بعدم وقف الشيخ مصطفى محمود مصطفى إبراهيم إمام بمديرية أوقاف مطروح.
وفي وقت سابق قررت وزارة الأوقاف وقف الشيخ المذكور عن العمل ومنعه من صعود المنبر لحين انتهاء التحقيق معه في واقعة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك” بشكل لا يليق مع مكانة الإمام والداعية.
وقرر د. محمد مختار جمعة وزير الأوقاف وقف الشيخ مصطفى محمود مصطفى إبراهيم إمام وخطيب بمديرية أوقاف مطروح عن العمل لمدة ثلاثة أشهر أو لحين انتهاء التحقيق معه أيهما أقرب، لسوء استخدام مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتبت أميمة السيد: “سبحان الله دا لا سرق ولا قتل.. دا واحد زعلان علشان بيت ربنا وقت الصلاة خال من المصلين وبيدعو الناس للصلاة إيه الجرم في كدا ربنا يستر”.
وكانت وزارة الأوقاف وجهت بعدم جواز استخدام الصفحات الخاصة بالإدارات أو المديريات في غير التعليمات الإدارية المكتوبة والمعتمدة خطيًّا من مدير المديرية أو مدير الإدارة كل في نطاق مسؤوليته، أو إعادة نشر ما ينشر على موقع الوزارة علميًّا أو إداريًّا، وعدم فتح أي صفحات باسم أي مسجد إلا بتصريح كتابي معتمد من رئيس القطاع الديني والسلطة المختصة.
وأكدت وزارة الأوقاف على حظر إنشاء أو فتح أي صفحات باسم الأوقاف أو أي من الجهات أو المديريات أو الإدارات التابعة لها أو المساجد إلا بتصريح مكتوب من رئيس القطاع الديني معتمدًا من السلطة المختصة، وإعطاء مهلة لمدة شهر للصفحات القائمة باسم المديريات أو الإدارات أو المساجد لاعتمادها بعد تقديم طلب باسم مدير المديرية أو الإدارة للسيد رئيس القطاع الديني، وفي حالة عدم تقدمها بطلب لاعتمادها أو عدم اعتمادها خلال شهر من اليوم تكون مشمولة بقرار الحظر، وعلى وكيل الوزارة للشئون القانونية إخطار مباحث الاتصالات والجهات المعنية رسميا بالقرار، وتعميمه على جميع المديريات.
وأشارت الأوقاف إلى أن شخصية الإمام والمفتش والقيادات الدينية ورؤاهم الفكرية لا يمكن أن يكون لها وجهان وجه في المسجد ووجه خارجه، فهذا هو عمل جماعات التقية والجماعات التي تراوغ المجتمع، وهو ما لا يليق بشخصية الإمام أو العالم أو المثقف الحقيقي، فالشخصية السوية لا تنفصم رؤاها ومن ثمة فإن أي خروج من أي إمام أو مفتش أو قيادات دينية عن الفكر الوسطي على صفحات التواصل أو وسائل الإعلام أو خلافه هو بمثابة خروج على الفكر الوسطي في المسجد أو على المنبر تتم محاسبته عليه ومساءلته عنه.
وحذرت وزارة الأوقاف جميع العاملين بها من أي آراء غير منضبطة أو أي سجال غير منضبط أو الخوض في قضايا لا تتسق وشخصية الإمام وطبيعة عمله حتى لا يتعرض للمساءلة الإدارية والقانونية فيما خرج فيه عن الفكر الوسطي أو عما تقتضيه طبيعة عمله من التزام علمي وخلقي ووطني وأدب حوار، والتحذير في ذلك عام لجميع العاملين بالأوقاف.