رئيس التحرير
عصام كامل

النقض تقضي بإعفاء المتهمين برشوة أحد البنوك من العقوبة

محكمة النقض
محكمة النقض

أصدرت محكمة النقض قرارا قضائيا جديدًا في قضية رشوة  أحد البنوك مقابل تسهيلات واستغلال النفوذ بعد نظرها لطعون المتهمين بالقضية علي حكم محكمة جنايات القاهرة والذي تضمن معاقبة المتهم الأول غيابيًا ويعمل نائب مدير قطاع تطوير وتطبيق الفروع بأحد البنوك بالمؤبد والغرامة المالية والعزل من الوظيفة وحضوريا للمتهمين الثلاثة الآخرين بالسجن 5 سنوات وغرامة 5 آلاف جنيه.

 

وتقدم المتهمون الثلاثة الصادر بحقهم الحكم حضوريا بالطعن أمام محكمة النقض لتصدر قرارها الذي تضمن - وقف تنفيذ الحكم بالنسبة للطاعنة "خلود ع" بأن حكمت المحكمة بقبول الطعن المقدم من كل من المحكوم عليهم والنيابة العامة شكلا وفى الموضوع بنقض الحكم المطعون فيه وباعفاء المحكوم عليهم من العقاب.


وشملت أسماء المتهمين الطاعنين بالقضية كلا من "شريف.ع "مهندس حر و" محمد.ف" ويعمل مصرفي و"خلود.ع "

وكشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في القضية اتهامهم بتلقي رشاوى مالية والتربح من وظيفتهم واستغلال نفوذهم وحصول المتهم الاول على مبالغ مالية على سبيل الرشوة من المتهم الثاني بوساطة المتهمين الثالث "محمد.ف "والمتهمة الرابعة "خلود.ع" مقابل استعمال نفوذه لدى المختصين بالبنك محل عمله بإجراءات التسهيلات بالبنك لتسهيل تمكين المتهم الثاني من الحصول عليه.

واكدت التحقيقات أن المتهم الاول كانت هناك علاقة سابقة تربطه بالمتهمة الرابعة ومعرفتها بعملة بأحد البنوك طلبت منه تقديم المساعدة للمتهم الثالث في الحصول على تسهيلات ائتمانية من احد البنوك محل عمله وعلى إثر موافقته دبر لقاء بمكتبه المركز الرئيسي للبنك جمعه بالمتهم الثالث وقف منه خلاله على كونه مديرا ماليا لشركة مقاولات مملوكة للمتهم الثاني، ورغبة الأخير في الحصول على تمويل من البنك.

وكشفت شهادة مجري التحريات هيئة الرقابة الإدارية في القضية بأنه وردت إليه معلومات أكدتها تحرياته مفادها طلب المتهم الأول الذي يعمل نائب مدير عام بقطاع تنظيم وتطوير الفروع بالبنك عطايا على سبيل الرشوة، من المتهم الثاني "شريف.ع" مهندس مدني حر، بوساطة المتهم الثالث "محمد.ف" والمتهمة "خلود.ع" مقابل استعمال ما لديه من نفوذ حقيقي بحكم موقعه بالهيكل الإداري للبنك وعلاقاته بقيادات ذلك الهيكل، لدى موظفي الائتمان بالبنك لإنهاء إجراءات حصوله على تمويل بقيمة عشرة ملايين جنيه، فاستصدر أذون النيابة العامة بتسجيل المحادثات الهاتفية بين المتهمين ولقاءاتهم وأسفر تنفيذها عن محادثات أكدت ما توصلت إليه تحرياته.

الجريدة الرسمية