الحكم بالإعدام على ضابطي شرطة سابقين في بنجلاديش
أصدرت بنجلاديش، حكما بالإعدام على ضابطي شرطة سابقين، بسبب قتلهما بالرصاص ضابط جيش متقاعد برتبة ميجور في منطقة كوكس بازار جنوبي البلاد، في عام 2020.
وأصدر قاضي المحكمة الجزئية، الحكم ضد براديب كومار داس، رئيس مركز محلي للشرطة سابقا، ومساعده سابقا أيضا، لياقت علي، لإدانتهما بقتل سينها محمد راشد، الذي كان يصور فيلما وثائقيا عن الحياة البرية على طول ساحل كوكس بازار.
170 جريمة قتل
وتتهم منظمات حقوق الإنسان براديب كومار داس، بتدبير أكثر من 170 جريمة قتل في جنوب البلاد.
كما حكم على ستة أشخاص آخرين بالسجن مدى الحياة بتهمة القتل، في حين تمت تبرئة سبعة آخرين.
وقال المدعي العام توحيد الاحسان، إن "القاضي خلص إلى أنها كانت جريمة قتل مع سبق الإصرار، وإن أحد المتهمين أطلق النار على راشد بينما ركله الآخر عندما كان يحتضر".
وأثارت تفاصيل جريمة القتل، غضب المجتمع العسكري في البلاد، الذي طالب بمعاقبة ضباط الشرطة.
أعمال العنف
وشهدت عاثمة بنجلاديش مؤخرا، موجة من أعمال العنف ضد الهندوس بعد انتشار صورة على وسائل التواصل الاجتماعي اعتبرت إهانة للأغلبية المسلمة في البلاد.
وخرج نحو 10 آلاف متظاهر حمل كثير منهم لافتات لأحزاب سياسية إسلامية إلى الشوارع خارج المسجد الرئيسي بالعاصمة دكا، بعد يوم من انتهاء مظاهرات في نفس الموقع بصدامات مع الشرطة.
وتسببت صور تظهر وضع القرآن عند قدم تمثال في معبد هندوسي في منطقة كوميلا الشرقية في اندلاع الاحتجاجات، فضلا عن أعمال تخريب للمعابد الهندوسية في جميع أنحاء بنغلاديش.
وقال رئيس الحركة الإسلامية في بنغلاديش، مصدق بالله المدني: "نطالب الحكومة بالقبض على مدنسي القرآن بوضعه عند قدمي تمثال في كوميلا".
المطالبة بإعدام المسئولين
وأضاف أن المتظاهرين طالبوا بـ "إعدام" المسؤولين عن هذه الصورة.
وفي سياق منفصل، احتج حوالي 1000 هندوسي على الهجمات على معابدهم وقتل اثنين من المصلين الهندوس في منطقة أخرى حيث تم تخريب العديد من المعابد على يد مسلمين.
وقالت الشرطة إن اثنين على الأقل من الهندوس قتلا في الهجمات التي اندلعت.
ويشكل الهندوس نحو 9 بالمئة من سكان بنجلاديش البالغ عددهم 160 مليونا.