رئيس التحرير
عصام كامل

فؤاد بدراوي: انتخابات رئاسة حزب الوفد في مارس المقبل

فؤاد بدراوي
فؤاد بدراوي

أكد فؤاد بدراوي السكرتير العام لحزب الوفد، أن انتخابات رئاسة الحزب فى موعدها في شهر مارس المقبل لافتا إلى أن المكتب التنفيذي بالحزب سيجتمع لتحديد المواعيد سواء فتح باب الترشح وغيره من هذه الأمور.

 

وأضاف سكرتير عام حزب الوفد لـ "فيتو": أنا قائم حاليًّا بعمل أمين صندوق الحزب مؤقتًا لحين حل المشكلة الخاصة بمنصب أمين صندوق الحزب.

 

وكان تم تجميد أمين صندوق حزب الوفد فيصل الجمال من المنصب.

 

انتخابات رئاسة الوفد 

وفى تصريحات سابقة قال المستشار بهاء أبو شقة رئيس حزب الوفد أنه يوم ترشحه لانتخابات رئاسة الحزب في ٢٠١٨ كان مبدأه أن حزب الوفد سيكون سياسته المعلنة والصريحة هي الوقوف إلى جوار الدولة المصرية، والمشروع الوطني الذي يتبناه الرئيس عبد الفتاح السيسي لبناء جمهورية ديمقراطية جديدة، وهذه ليست حربًا شخصية، وأنه تصدى للمؤامرة يوم ٩ فبراير وحمى الحزب ولكن المؤامرة مستمرة.

 

مؤامرة على حزب الوفد 

وألمح أبو شقة إلى أن القصد الأساسي من المؤامرة ضرب الدولة المصرية من خلال حزب الوفد؛ لأن هناك سفارات تنقل لدولها ما يحدث، وأن أحد السفراء سأل الدكتور خالد قنديل عما يحدث داخل حزب الوفد، وهذا أحد المقاصد الأساسية لنشر تلك الأكاذيب، لأن هذا الحزب يؤيد الدولة المصرية، مؤكدًا ضرورة أن يعرف المسئولين أن المسألة أبعد من عداوات شخصية وإنما يريدون تصدير مشاهد وجود قلق داخل البلاد.

 

الوفد أقدم الأحزاب السياسية 

وشدد أبو شقة على أن الشائعات المطلقة عن الوفد تستهدف ضرب الدولة المصري لافتًا أنه من المؤكد أن أجهزة الدولة تقف مع حزب الوفد موقف الحماية القانونية، وهذه مسألة لا تحتاج أي جدال أو خلاف وهي مستقرة، ولكن الخطورة في تعمد تصدير صورة سيئة إلى الجهات الخارجية بأن هذا الحزب الذي هو أقدم الأحزاب السياسية بعد الحزب الشيوعي الصيني يحدث فيه تفتت، باستخدام حروب الجيل الرابع من خلال الشائعات والفتن ووسائل التواصل الاجتماعي، واستخدام كتائب إلكترونية باعترافهم.

تفويض أبو شقة بحزب الوفد 

وقال أبو شقة: خلال اجتماعه بالهيئة العليا نحن أمام مؤامرة مستمرة وأستأذنكم في تفويض لإبلاغ النيابة العامة بكل الوقائع السابقة بأحداث ٩ فبراير وما يليها، حتى تكون أمام جهات التحقيق المحايدة كل هذه الحقائق حتى تحقق فيها وتصل إلى المخططين، حتى لا ندور في حلقة مفرغة، ونترك رؤوس الفتنة وننشغل بالكومبارسات، والتصدي لرؤوس الفتنة وأصحاب التمويلات، لأن المسألة مقصود بها الدولة المصرية وليس شخصي؛ لأننا أعلنا وقوفنا جوار الرئيس السيسي والمشروع الوطني، وهم يطنون أن ذلك يلهينا عن دعم الدولة".

الجريدة الرسمية