مفاجأة.. قنبلة كادت تودي بحياة نائبة الرئيس الأمريكي يوم اقتحام الكونجرس
ما زالت كواليس أحداث اقتحام الكونجرس التي جرت في يناير العام الماضي تسيطر على الأحداث وتستحوذ العناوين داخل الولايات المتحدة الأمريكية، حيث كشف تقرير أجنبي اليوم الإثنين إن كامالا هاريس، نائبة الرئيس الأمريكي جو بايدن، قادت سيارة بالقرب من قنبلة أنبوبية وذلك خلال أحداث اقتحام الكابيتول التي وقعت في في 6 يناير 2021.
وحسب تقرير شبكة “سي إن إن” الأمريكية إن هاريس بقيت في المكان ما يقرب من الساعتين قبل أن يتم العثور على القنبلة.
وأوضحت “سي إن إن” في نسختها الإنجليزية إنه لم يتم الإبلاغ في السابق عن تفاصيل حول قرب هاريس من القنبلة الأنبوبية والفترة الطويلة التي مكثتها داخل السيارة.
فيديو
وأظهرت هذه الاكتشافات وجود خرق أمني خلال اقتحام الكابيتول حيث حاولت سلطات إنفاذ القانون الأمريكية الرد على العديد من الأحداث الكبرى، وحماية السياسيين البارزين للغاية، ودرء عشرات الآلاف من المتظاهرين المشاغبين الذين تدفقوا على واشنطن وهاجموا مبنى الكابيتول الأمريكي.
ووفقًا للتقرير فإن هاريس وصلت إلى مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن عند حوالي الساعة 11:30 صباحًا بالتوقيت الشرقي مع موكبها عبر المرآب المؤدي إلى ساحة انتظار السيارات بالقرب من المكان الذي اكتشفت فيه قوات إنفاذ القانون القنبلة الأنبوبية.
وحسب الجدول الزمني الداخلي لشرطة الكابيتول الأمريكية، تمت إجلاء "شخصية" لم يذكر اسمها من مبنى مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في حوالي الساعة 1:14 مساء، أي بعد سبع دقائق من بدء شرطة الكابيتول التحقيق في القنبلة.
وأوضح مصدر في إنفاذ القانون مطلع على الحدث للشبكة إن جهاز الخدمة السرية الأمريكية، الذي كان مسؤولًا عن حماية هاريس في ذلك اليوم، أجرى مسحًا على الجزء الداخلي من المبنى والممر ومكان انتظار السيارات والمداخل والمخارج قبل وصولها، مشيرا إلى أنه "تم إجلاء هاريس عبر طريق آخر بعيد عن القنبلة".
في حين أن هاريس والرئيس المنتخب آنذاك جو بايدن لم يؤديا اليمين بعد، فقد مُنحوا حماية الخدمة السرية بعد الانتخابات. حقيقة أن هاريس كانت قريبة جدًّا من الخطر المحتمل لتلك الفترة الزمنية تثير أسئلة إضافية حول الإجراءات الأمنية المعمول بها لحمايتها.